دول ومدن
أخر الأخبار

الذروة لم تصل.. نقص الكوادر يهدد النظام الصحي في ألمانيا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

حذر مدير التمريض في مستشفى جامعة مونستر، “توماس فان دن هوفن” من نقص عددي كبير في الطواقم الطبية في غرف العناية المركزة، تزامناً مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا.

ولفت “دن هوفن” إلى أن النقص لا يتوقف عن الممرضين فحسب وإنما يمتد إلى النقص في الأطباء أيضاً، مضيفاً: “أزمة كورونا تمثل التحدي الأكبر بالنسبة لنا، إجهاد خالص، 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع”.

يشار إلى أن ألمانيا تشهد حالياً موجة انتشار ثانية للوباء، حيث سجلت معدلات إصابة يومية مرتفعة جداً، خاصة في ولاية شمال الراين -فيتستفاليا، والتي تخطت نسبة الإصابة في معظم مدنها حد 150 إصابة لكل 100 ألف نسمة، في حين قدرت الحكومة الحد الطبيعي بـ 50 إصابة لكل 100 ألف.

كما بين “دن هون” إمكانية الاستعانة بممرضين سابقين توجهوا إلى مهن أخرى، بعد تدريبهم مجدداً على الظروف الحالية، لافتاً في ذات الوقت أن ذلك سيساعد في تقليل الضغط ولكنه لن يسده بشكل كامل، وفقاً لما نقلته صحف يومية محلية.

اقرأ أيضا: ميركل تحذر: الموجة الثانية أكثر حدة وتشبه “الانفلونزا الاسبانية”

في السياق ذاته، أوضح “دن هوفن”، “سيكون لدينا بالفعل زيادة كبيرة في وحدات العناية المركزة بحلول عيد الميلاد خلال الشهر القادم، وحينها ستظهر أثار النقص في الكوادر الطبية عموماً”، لافتاً إلى أنه في الكثير من الأحيان اضطر للنزول إلى غرف العناية وممارسة أعمال الاهتمام بالمرضى.

إلى جانب ذلك، تؤكد ممرضات في المستشفى أنه خلال فترة الانتشار الحالية هناك عدد متزايد من الشباب في وحدة العناية المركزة، وآباء في أوائل الثلاثينيات من العمر دون أي أمراض سابقة، لافتات إلى أن مجرد عملية تحويل المريض إلى وضعية الانبطاح، يتطلب ثلاث ممرضات للعناية المركزة على الأقل، والمرضى يحتاجون إلى رعاية فردية، وغالبًا ما يكون الموظفون غائبين بسبب المرض أو يتعين عليهم الحجر الصحي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى