قانون

حزب ميركل يخسر في هامبورغ والخُضر يتقدمون

خسر حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي ، حزب أنغيلا ميركل، انتخابات  مقاطعة هامبورغ، إذ تراجع إلى المرتبة الثالثة في البرلمان الإقليمي مع حوالى 11 % من الأصوات مقابل 15,9% في الانتخابات الأخيرة في العام 2015 بحسب أرقام أعلنتها شبكتي “اي ار دي” و “زي دي اف” الحكوميتين.

وأعرب الأمين العام للحزب “بول زيميك” عن الأسف قائلاً “إنه يوم عصيب للاتحاد المسيحي الديموقراطي” معتبراً أن الالتباس الذي ارتكبه حزبه في تورينغن حيث اقترب على التوالي من أقصى اليمين ثم اليسار المتطرف، “لم يكن عاملاً مساعداً”.

وقالت القناة “إنها هزيمة نكراء” مشيرة إلى “ثاني أسوأ نتيجة في تاريخ” المحافظين الألمان منذ نتيجة 9% التي حصلوا عليها في عام 1951 في مقاطعة بريمن.

ورغم تراجع الاشتراكيين الديموقراطيين على الصعيد الوطني، فهم لا يزالون يحتفظون بالصدارة في هامبورغ مع 37% من الأصوات لكنهم يرون حلفاءهم الخضر يتقدمون من 12,3% إلى اكثر من 25% من الاصوات ما يعكس الموجة الخضراء التي تكتسح البلاد منذ الانتخابات الاوروبية في أيار 2019 على خلفية القلق المتزايد بشأن المناخ.

وقال المسؤول المشارك للخضر، روبرت هابك، الذي ينظر إليه الآن كطامح لمنصب المستشار “لدينا موقف حساس للغاية بالنسبة للديمقراطية في ألمانيا، فالاتحاد الديمقراطي المسيحي يغوص في مشاكله الخاصة، سيكون الأمر متروكًا لنا لإعطاء البلاد توجهاً”.

والنتيجة الأخرى لهذا الاقتراع الذي دعي إليه حوالي 1,3 مليون ناخب هي حصول حزب “البديل لألمانيا” بالكاد على نسبة الـ5% الضرورية بعد أن دخل منذ 2014 إلى البرلمانات الإقليمية الـ16.

وهذا الحزب الذي لا يحظى بشعبية أصلاً في هذه المدينة التي منحته 6,1% من الأصوات في 2015، بات عرضة للتنديد منذ الهجوم العنصري الذي أسفر مساء الخميس عن سقوط تسعة قتلى في عمليتي إطلاق نار في هاناو (وسط) لدرجة أن زعيمه المحلي ديرك نوكمان ندد بـ”حملة الاستبعاد القصوى”.

ومساء، كانت نسبة حصوله على أصوات 4,7% ، لكنها ارتفعت إلى بين 5 و5,1% في التقديرات اللاحقة.

أما الليبراليون في الحزب الديموقراطي الحر فقد يخرجون أيضاً من البرلمان المحلي لعدم قدرتهم على تجاوز عتبة 5%.

أزمة تورينغن.

وعلى المحافظين الكشف عمن سيتولى قيادة الحزب للتحضير لخلافة ميركل بحلول 2021 لكنهم سيضطرون إلى توضيح مواقفهم من اليمين واليسار المتطرفين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى