مجتمع
أخر الأخبار

قريباً في هولندا .. تطبيقات هاتفية ذكية تدخل معركة كورونا

أخبار العرب في أوروبا – هولندا

تسعى الحكومة الهولندية إلى الاستعانة بتطبيقات هاتفية للحدّ من انتشار فيروس “كورونا الجديد” إذ كشف  وزير الصحة “دي يونغ” في مؤتمر صحفي عن تطبيقين مختلفين، مهمة أحدهما تحديد من اختلط مع مصابين، ومهمة الآخر مراقبة الأعراض لدى المصاب بالفيروس.

وتدرس الوزارة التطبيقات المستخدمة في كوريا الجنوبية وسنغافورة، بالإضافة لدراسة التجربة النمساوية، حيث يتم إرسال تنبيه لأشخاص يبقون لمدة تزيد عن خمس دقائق على مسافة مترين من شخص مصاب.

يقول الوزير “دي يونغ”: “هذا التطبيق سيساعد الـ GGD في التتبع، كل من يتم إبلاغه عبر التطبيق بأنه قد تخالط مع شخص مصاب، عليه أن يفرض على نفسه الحجر الصحي لأسبوعين حتى يتأكد من عدم إصابته”، مؤكدا أن التطبيق لن يستخدم إلا بعد ضمان حماية الخصوصية.

من جهته قال “يوست سخيلفيس” محرر الشؤون التكنولوجية في (NOS) إن: “هناك طرق للاستعانة بالتطبيقات مع حماية الخصوصية، على سبيل المثال من خلال الاكتفاء بالتخزين الموقعي للبيانات دون إدخالها في قاعدة بيانات واسعة”.

تؤكد سلطة البيانات الشخصية على أن التطبيق “لن يستخدم” إلا إذا كان تخزين المعلومات يتم بطريقة لا تكشف هوية الأشخاص، ووفق تصريح لناطق باسم السلطة فإن: ”كل المقترحات المتعلقة بهذه التطبيقات ستعرض أولاً على سلطة البيانات الشخصية للتحقق منها”.

اقرأ أيضا: دراسة: نتائج “مناعة القطيع” ستظهر في هولندا الأسابيع المقبلة

التطبيق الآخر الذي أشار إليه الوزير “دي يونغ” هو تطبيق موجود أصلاً يستخدمه مستشفى (OLVG) في العاصمة “أمستردام”، في التطبيق تجيب عن أسئلة حول الأعراض: درجة الحرارة، وضيق التنفس، وألم الحنجرة، والرشح.

وقد خصص خمسون موظفاً في المستشفى لمتابعة وتدقيق البيانات لآلاف المشتركين، بحيث يتم تحليل المعطيات وفق تعليمات معهد الصحة والبيئة (RIVM).

التشخيص عبر التطبيق ليس دقيقاً 100 بالمئة، على حد قول طبيب الرئة “باول بريسر” لموقع (NOS)، ويضيف: “لكن بعد أن يجيب الأشخاص على الأسئلة يمكننا تخليصهم من قلق “هل أنا مصاب أم لا؟” الأشخاص الذين تشير إجاباتهم إلى احتمال الإصابة يطلب منهم البقاء في المنزل حتى تختفي الأعراض”.

تأتي هذه التطبيقات الهاتفية كإضافة للجهود التي تتخذها السلطات الهولندية من أجل مكافحة فيروس “كورونا الجديد”، حيث فرضت من منتصف شهر آذار الماضي ضوابط وقوانين تنص على إغلاق جميع المرافق العامة والمدارس والجماعات، بالإضافة لفرض حجر صحي على السكان ينتهي في الثامن والعشرين من شهر نيسان الحالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى