قانون
أخر الأخبار

الحزب الاشتراكي الألماني يطرد سياسيا معاديا للإسلام

أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

قرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا أمس الجمعة، طرد عضو سابق في مجلس الشيوخ في برلين، بسبب معاداته للإسلام والمهاجرين، وجاء هذا القرار بعد نحو عشر سنوات من الصراع القانوني وجلسات الاستماع والتحكيم.

وأيدت أعلى هيئة تحكيم بالحزب قرارا بطرد “تيلو زاراتسين” وهو كذلك مؤلف متهم بالعنصرية وتبني خطاب معاد للإسلام والمهاجرين .

وأكدت هيئة التحكيم الاتحادية، التابعة للحزب، أن قرار “الاستبعاد من الحزب نافذ”.

ومطلع العام الجاري، أكدت هيئة تحكيم ولاية برلين في الاستئناف أن قرار الحزب باستبعاد “زاراتسين” قانوني وهو الحكم الذي تم تدعيمه الآن بقرار على المستوى الاتحادي.

وسبق أن صرح “زاراتسين” أنه سيستأنف القرار حتى يصل إلى آخر مراحل التقاضي وهي المحكمة الدستورية الاتحادية، الأمر الذي قد يستغرق سنوات.

لكن الحزب قال إنه للقيام بذلك، فإن على زاراتسين أن يثبت وجود أخطاء إجرائية في قرار هيئة التحكيم.

وتعقيباً على القرار قال السياسي الألماني زاراتسين: “من وجهة نظري، فإن القرار كان قد اتخذ مسبقاً قبل جلسة الاستماع”، مضيفاً أن “هذه العملية لم تكن منفتحة ولا نزيهة وغير عادلة “.

وكانت جلسة يوم أمس، هي المحاولة الثالثة للحزب الاشتراكي لطرد البرلماني السابق والمصرفي البالغ من العمر 75 عاماً، بعد سلسلة من الجلسات بدأت في عام 2010.

وكان “زارتسين” الذي باعت كتبه نسخاً بالملايين، قد وجهت له انتقادات شديدة بشأن تعليقاته على الإسلام. وحمل آخر كتاب صدر للبرلماني الألماني السابق عنوان: “الاستيلاء العدائي: كيف يعيق الإسلام التقدم ويهدد المجتمع”

اقرأ أيضا: المانيا تسعى لتشديد العقوبات على منتهكي قيود كورونا

وقبل عامين كتب السياسي الألماني متحدثاً عن “الآخر الثقافي الملون شديد التدين”، وأن هذا “هو السمت الغالب للمسلمين”.

كما انتقد ارتفاع معدلات المواليد بين المسلمين وأن هذا الأمر عرض المجتمع الألماني والديمقراطية والازدهار للخطر، مدافعاً عن فكرة صعوبة اندماج المسلمين في المجتمع الألماني واصفاً إياها بأنها “بالكاد ممكنة”.

ورغم ذلك رفض “زاراتسين” مراراً اتهامه بالعنصرية، قائلاً إن أعماله قد وصفت الانقسام التدريجي في المجتمع الألماني بسبب الأعداد الكبيرة من المهاجرين المسلمين الذين قدموا إلى ألمانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى