قانونمجتمع

آخر مستجدات قضية الخلية اليمنية في ألمانيا

أخبار العرب في اوروبا – المانيا

كشفت الشرطة الألمانية عن تفاصيل جديدة في قضية الخلية اليمينية، التي تم إلقاء القبض على عناصرها يوم الجمعة الماضي، في ست ولايات ألمانية، بتهمة التخطيط لشن هجمات على سياسيين ألمان وطالبي اللجوء، والجالية المسلمة، بهدف تحقيق ظروف مشابهة للحرب الأهلية وهز الدولة والنظام الاجتماعي فيها.

وبين المحققون أن عناصر الخلية كانوا قد عقدوا اجتماعين لهم الأول كان بالقرب من مدينة شتوتغارت، والثاني كان خلال عطلة نهاية الأسبوع السابقة في مدينة ميندين بولاية شمال الراين – وستفاليا، التي تضم أكبر عدد من اللاجئين والجالية المسلمة والسياسيين الداعمين لهم.

المحققون أوضحوا أن أعضاء الخلية التقوا عن طريق الانترنت وناقشوا خططهم للإطاحة بالدولة، كما تبادلوا صور الأسلحة في مجموعات الدردشة المغلقة.

المحققون قالوا إن الخلية جمعت مبلغًا من خمسة أرقام لم تحدده”، لشراء الأسلحة، مشيرين إلى أن الشرطة الاتحادية قد لاحظت ورصدت تحركاتهم منذ شهر أيلول الماضي، وأسلت إلى شرطة الولايات الست التي يقيمون فيها، لمتابعة نشاطهم عن قرب، إلى حين تنفيذ الحملة الأمنية التي اعتلقت 12 منتسباً لها، لافتين إلى أن التحقيقات حددت هويات قادة المجموعة بأنهم انثنين من عناصرها المعتقلين، والدائرة المقربة منهم والممثلة بإثنين آخرين، ومجموعة من 8 أشخاص قدموا الدعم المالي لتنفيذ المخططات.

بالتزامن مع ذلك أشار المحققون إلى يقينهم بأن الخلية تعتبر ظاهرة جديدة نسبياً في التطرف اليمني، على اعتبار أن كافة الخلايا اليمنية التقليدية في البلاد تهتم بمسألة حماية الدستور والشرطة، على الرغم من مخططاتهم العدائية للأجانب، لافتين إلى أن أسلوب الخلية الجديدة أعاد إلى الأذهان مجتمع المدرسة القديمة (OSS) التي  ينتمي اعضاءها إلى بافاريا وساكسونيا وشمال الراين – وستفاليا ، ولاذبن نحولوا أيضًا إلى إرهابيين في مجموعات الدردشة في عام 2014.

وكان أعضاء OSS قد وافقوا بشدة على تنفيذ هجوم تفجيري على منزل للاجئين في ولاية سكسونيا في عام 2015 عندما ألقي القبض عليهم المدعي العام الاتحادي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى