دول ومدن

وسط انتشار السلالة الجديدة.. رقم قياسي لإصابات كورونا في بريطانيا

 أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا

سجلت بريطانيا حصيلة إصابات قياسية بفيروس كورونا اليوم الثلاثاء، وسط استمرار انتشار السلالة الجديدة التي اكتشفت للمرة الأولى في المملكة المتحدة منتصف الشهر الجاري.

وقالت وزارة الصحة البريطانية، إنه تم تسجيل 53 ألفا و135 إصابة جديدة بالفيروس خلال اليوم الأخير.

وأكدت بأن هذه الحصيلة تمثل ارتفاعا قياسيا وحادا لهذا المؤشر المتزايد وسط انتشار السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن العدد الكلي للإصابات في البلاد وصل إلى مستوى 2 مليون و 382 ألف إصابة.

الوزارة البريطانية ذكرت كذلك بأن حصيلة اليوم تشكل تصاعدا قياسيا وكبيرا لمؤشر الإصابات اليومية بالمرض في البلاد، بعد أن سجل أمس الأول 35 ألفا و500 إصابة، ويوم أمس 41 ألفا و400 إصابة.

في السياق، قالت الوزارة إنه تم توثيق 414 وفاة جديدة جراء المرض، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 71 ألفا و567 حالة وفاة منذ انتشار الوباء. وتشكل حصيلة وفيات اليوم ارتفاعا عن أمس الأول (316) ويوم أمس (357).

تعليقا على هذه التطورات، قالت هيئة الصحة العامة في إنكلترا إن المستوى “غير المسبوق” لانتشار الإصابات بالعدوى أمر “يثير قلقا بالغا”.

اقرأ أيضا: لتفادي الكارثة.. عالم أوبئة بريطاني يطالب بتشديد قيود كورونا

وشهدت بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعات حادة في مؤشري الإصابات والوفيات اليومية بكورونا، الأمر الذي دفع سلطات البلاد إلى فرض الإغلاق العام الثاني في بريطانيا.

واليوم، طالب عالم أوبئة بريطاني بضرورة فرض قواعد عزل عام أشد صرامة لتفادي موجة جديدة للوباء، وذلك بسبب السلالة الجديدة للفيروس.

وقال “أندرو هيوارد” أستاذ علم الأوبئة والأمراض المعدية في كلية لندن الجامعية والذي يعمل مستشارا للحكومة البريطانية: “نحن بصدد الدخول في مرحلة جديدة شديدة الخطورة من الجائحة، وسنحتاج إلى تحرك حاسم ومبكر على مستوى البلاد لمنع وقوع كارثة في يناير/كانون الثاني أو خلال فبراير/شباط.

وكانت بريطانيا قد بدأت في عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا منذ الـ 8 من ديسمبر/كانون الأول الجاري بلقاح تم ‘نتاجه من خلال شركة “فايزر” الأمريكية وشركة”بيونتيك” الألمانية.

يذكر أن بريطانيا تعد الدولة الـ 6 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، وكذلك الـ 6 من حيث حصيلة ضحايا الجائحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى