أخباردول ومدن
أخر الأخبار

مسؤول عسكري ألماني يحذر من شن هجمات محتملة على بنية بلاده الحيوية

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

بعد تعطل شبكة القطارات شمال غربي ألمانيا “جراء عمل تخريبي” السبت، حذر مسؤول عسكري ألماني رفيع، أمس الأحد، من شن مزيد من الهجمات المحتملة على البنية التحتية الحيوية لبلاده، في وقت قالت الشرطة الألمانية إنها لا تملك دليلا على وقوف دولة أجنبية وراء تخريب بالسكك الحديدية لكنها لم تستبعد ذلك.

وقال قائد قيادة العملية الإقليمية في الجيش الألماني اللواء “كارستين برور” إن محطات الطاقة والبنية التحتية للطاقة في البلاد قد تكون أهدافا محتملة لهجوم أجنبي.

أضاف في تصريح لصحيفة “بيلد” اليومية الألمانية أنه من الممكن أن تتعرض كل محطة نقل، وكل محطة طاقة وكل خط أنابيب لهجوم، ويمكن أن تكون هدفا محتملا.

وبحسب الجنرال برور، فإن الهجمات والتدخلات الأجنبية داخل ألمانيا يمكن أن تزداد الأيام القادمة. كما نصح الناس بالاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي، والاحتفاظ بالمصابيح وأجهزة الراديو والبطاريات الكافية في المنزل.

تابع قائلا: “نحن قلقون بشكل خاص بشأن تهديدات مختلطة هنا. نحن في حالة بين عدم وجود سلام حقيقي، ولا حرب حقيقية”.

وقال المسؤول إن “خلفية الوضع الحالي هي حرب روسيا على أوكرانيا والوضع الأمني الجديد في أوروبا”. وتابع أن الحرب الروسية “أعادت تركيزنا مرة أخرى إلى الدفاع الوطني والجماعي. وبات واضحا للبلاد بأسرها بأن الحرب في أوروبا أمر وارد مجددا، وهذا له عواقب على كل مواطن”.

وأمس قالت الشرطة الألمانية إنها لم تستبعد الدوافع السياسية وراء ما يُشتبه في أنه تخريب لخطوط الاتصالات بشبكة السكك الحديدية، لكن ليس هناك ما يشير إلى تورط دولة أجنبية أو إرهاب.

اقرأ أيضا: شكوك ألمانية حول تورط روسيا في “تخريب” طال السكك الحديدية

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم مكتب الشرطة الجنائية في برلين، الأحد، أن الشرطة لا تزال تحقق في تخريب خطوط الاتصالات اللاسلكية في برلين وهيرن في ولاية شمال الراين-وستفاليا، مما عطل حركة السكك الحديدية بالكامل في شمال ألمانيا لنحو 3 ساعات السبت.

وسلمت الشرطة الاتحادية الألمانية القضية إلى مكتبي الشرطة الجنائية في برلين وشمال الراين-وستفاليا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات -غالبا ما تكون مرتبطة بمتطرفين يساريين- على نظام الاتصالات التابع لشركة تشغيل السكك الحديدية الحكومية (دويتشه بان)، على الرغم من أن الهجوم الأخير هو الأكبر خلال السنوات القليلة الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى