أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا
كشف تقرير إيطالي عن الهجرة صدر مؤخرا عن وجود تفاوت كبير في الرعاية الصحية بين المواطنيين والمهاجرين في البلاد.
التقرير حول الهجرة الذي أعدته أعدته منظمة”كاريتاس “ومؤسسة “ميغرانتِس” التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، وتم نشره قبل أيام، أكد أن” هناك كثير من الحالات عدم المساواة والتأخير في مجال حماية صحة المهاجرين”.
وجاء فيه :“كما توقعت النسخة الأخيرة للتقرير للأسف، فإن بيانات تحليل الوفيات في السنة الأولى للوباء يُظهر تقصيرا واضحا إزاء السكان الأجانب المقيمين في إيطاليا”.
التقرير في نسخته الـ 31 للهجرة في إيطاليا ذكر أيضا أنه “خلال الأزمة الصحية لوباء كورونا، وجد مئات آلاف الأشخاص، من بينهم العديد من المهاجرين، أنفسهم مستبعدين عن الحماية وعن برامج تخفيف وقع الجائحة والوقاية منها”.
وقال إنه “على سبيل المثال – من ناحية التفاوت- تحاليل الكشف عن العدوى، اللقاحات، تعويضات البطالة، وربما من سياسات الإنعاش المستقبلية أيضا”.
وتابع بأن معطياته أكدت أن “بعض مجالات الحماية، لا سيما تلك المتعلقة بالحوامل والأطفال حديثي الولادة، تواجه بغض النظر عن الوباء، تأخيرا كبيرا فيما يتعلق بالسكان الذين لا يحملون الجنسية الإيطالية”.
وشددت المنظمات التي اعتدت التقرير على أنه“يجب اعتبار التفاوتات في الملفات الصحية للمهاجرين أحداثا خاطفة، بالمقارنة بفاعلية سياسات الاندماج”، مؤكدة على “الضرورة الملحة لتحسين القدرة على تلبية الاحتياجات الصحية لجميع السكان”.
من جهة ثانية، سلط تقرير الجديد عن الهجرة في إيطاليا، الضوء على استئناف نمو السكان الأجانب المقيمين في البلاد.
وقال إن “البيانات تشير على وجه الخصوص، إلى أنه حتى الأول من يناير/كانون الثاني 2022 كان هناك خمسة ملايين و 193 ألف مواطن أجبني مقيم بشكل قانوني في إيطاليا”، مشيرا إلى أن هذا الرقم يمثل انتعاشا مقارنة بالعام الماضي.
اقرأ أيضا: تقرير: المسلمون يمثلون أكثر من 29% من الأجانب في إيطاليا
وفي إطار تقسيم المهاجرين من ناحية الإقامة، أكد التقرير“تصدر مقاطعة لومبارديا (شمال) المرتبة الأولى من حيث العدد، تليها مقاطعات لاتسيو، إميليا رومانيا وفينيتو، بينما تفوقت توسكانا على بييمونتي لتتصدر المركز الخامس”.
أما على صعيد جنسيات المهاجرين، فقد بقي دون تغيير، إذ يتصدر المهاجرين من رومانيا القائمة بعدد تجاوز مليون و80 ألف شخص (بنسبة 20.8% من الإجمالي)، يليهم بالترتيب الألبان (8.4%)، المغاربة (8.3%)، الصينيون (6.4%) ثم الأوكرانيون بنسبة 4.6%.
