مجتمع

خبير الماني: مراقبة الحدود لا تنفع مع “كورونا” ويجب الالتزام بإجراءات الوقاية

أكد البروفيسور “جيرار كراوزه” من مركز هيلمهولتس لبحوث الأوبئة  في المانيا  أنه لا يمكن تصور أنه بالإمكان حماية بلد ما دوما من عدوى فيروس كورونا، عاجلا أم آجلا سيواجه كل بلد فيروس كورونا، مستدركا،  لكن في البداية يمكن المراهنة على الوقت لإعداد المستشفيات وإقامة أنظمة الإنذار المبكر ومعرفة المزيد عن الفيروس بغية التعامل بشكل أفضل مع الوضع.

وأضاف في حوار مع “دوتش فيلله”: مراقبة الحدود وحدها لا تجدي، وبالتحديد لدى هذه الجرثومة تكون فاعلية مراقبة الحدود غير واعدة بالكثير، لأن غالبية المصابين في البداية لا تعاني من آلام، وبالتالي لن تنكشف حالاتهم أثناء إجراءات المراقبة الصحية.

وعند سؤاله بشأن الدعوات لعدم السفر إلى إيطاليا  قال “كراوزه”: يمكن أن يكون المرء في بينة أفضل، لكن في لحظة ما ستصبح هذه الإجراءات بلا معنى. والآن ريما لم تأت بعد تلك اللحظة للتدخل بحزم لكسب الوقت. لكن هذا لا يمكن تطبيقه بالنسبة لكل بلدية أو بلد جديد في أوروبا يظهر فيه الفيروس. مشددا على ضرورة اطلاع الجميع على التوصيات العامة للحفاظ على النظافة وخاصة نظافة اليدين، وإذا ما أصيب الشخص وجب عليه تفادي التواصل  مع الآخرين. يجب الالتزام بجميع إجراءات الوقاية من الوباء.

وأشار الخبير الالماني: الأقنعة البسيطة جيدة للشخص المصاب كي لا يعدي الآخرين. لكن إذا ما أراد الشخص حماية نفسه، وجب وضع أقنعة متطورة بشكل صحيح وتغييرها بانتظام. وهذا مكلف جدا ولا يكون مطلوبا إلا لدى الأشخاص الذين مناعتهم ضعيفة، أكثر من ذلك لا يستطيع المرء حماية نفسه من الفيروس وليس هناك لقاح ولا علاج وقائي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى