أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
تتزايد المخاوف في ألمانيا حول مشكلة زيادة الوزن لدى الأطفال والمراهقين، والتي تفاقمت بسبب أزمة كورونا وتراجع النشاط الحركي.
هذه المخاوف أكدها “كلاوس مولر” رئيس رابطة حماية المستهلك في ألمانيا، والذي دعا إلى ضرورة مواجهة هذه المشكلة بفرض ضرائب على السكر أو الملح أو الدهون في المنتجات الغذائية.
مولر اعرب في تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الألمانية، أمس الأحد، عن قلقه إزاء تزايد حالات السمنة المفرطة لدى الأطفال المراهقين نتيجة لتراجع النشاط الحركي بسبب جائحة كورونا.
وكان موقع “إرتسهبلات” الطبي الألماني قد ذكر مؤخرا أن طفلا من كل سبعة أطفال في ألمانيا يعاني من زيادة الوزن أو حتى السمنة والبدانة.
كما أظهرت دراسة نشرها معهد روبرت كوخ قبل ثلاثة أعوام أن أكثر من 15 % من الأطفال والمراهقين بين سن ثلاثة أعوام و17 عاما يعانون من زيادة الوزن، وأن 6% منهم تقريبا يعانون من السمنة.
يقول مولر” في هذا الصدد إن “أزمة كورونا ستفاقم مشكلة زيادة الوزن بين الأطفال والمراهقين”. ونتيجة لذلك، طالب مولر بفرض ضريبة على السكر أو الملح أو الدهون في المنتجات الغذائية على النحو الذي اقترحته لجنة المستقبل للزراعة.
اقرأ أيضا: الشرطة السويدية في “صدمة” .. طفل يعمل لصالح شبكة إجرامية
كما شدد على أن فرض ضريبة على المشروبات المحلاة من شأنه أن يقلل ما تحويه هذه المشروبات من السكر وهو ما سيعمل على زيادة الجانب الصحي في النظام الغذائي، لافتا إلى أن هناك دولا عديدة منها بريطانيا على سبيل المثال قطعت شوطا أبعد في هذا المجال.
وكانت بريطانيا قد فرضت ومنذ أبريل/ نيسان 2018 ضرائب على المشروبات التي تحتوي على سكر، مع وجود بعض الاستثناءات مثل عصائر الفاكهة.