أخبار العرب في أوروبا – المغرب
أعلنت منظمة” هاتف الإنذار” الإنسانية أمس الأربعاء، أن خفر السواحل المغربي، أنقذ 63 مهاجرا قبالة بلدة طرفاية جنوب البلاد بعدما فشلت محاولتهم بالوصول إلى جزر الكناري عبر المحيط الأطلسي.
وقالت المنظمة إن من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم مساء الثلاثاء، 15 امرأة وثلاثة أطفال، مؤكدة أن عملية الإنقاذ تمت بعدما كانوا على وشك الغرق. ولم تشر إلى جنسيات المهاجرين.
في السياق، أشارت الناشطة الإسبانية، هيلينا مالينو إلى المخاطر التي يواجهها المهاجرون في المحيط الأطلسي لاسيما من أنقذتهم السلطات، وقالت ”بينهم خمس عشرة امرأة وثلاثة أطفال محكوم عليهم بالموت إن لم تصل المساعدة“.
ومنظمة “جرس الإنذار” والتي تعرف بـ (Alarm Phone) هي منظمة إنسانية غير حكومية تأسست في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 من قبل شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا وشمال أفريقيا.
وكانت منظمة “كامينادو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية قدى أفادت في الـ16 من الشهر الماضي، بوفاة 43 مهاجرا غرقا قبالة طرفاية (معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء)، وتحدثت عن إنقاذ عشرة آخرين.
اقرأ أيضا: “فيديو وصور”.. تركيا تعلن وفاة 12 مهاجرا تجمدا وتتهم السلطات اليونانية
وجزر الكناري الواقعة قبالة سواحل غرب أفريقيا تعد الوجهة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، وذلك مقابل عدد أقل بكثير من المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى البر الرئيسي الإسباني.
ووفقا لمنظمة “كامينادو فرونتيراس” توفي وفقد 4404 أشخاص على الأقل العام الماضي 2021، أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا سواء نحو البر الرئيسي أو نحو جزر الكناري في الأطلسي.
يذكر أنه وفقا لأرقام وزارة الداخلية الإسبانية فقد وصل خلال العام الماضي ما يصل مجموعه إلى 22316 مهاجرا إلى جزر الكناري بشكل غير مشروع، مقارنة مع 23271 في العام 2020.