أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

نتائج متقاربة بين معسكري ماكرون واليسار في الانتخابات البرلمانية الفرنسية

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الإثنين، تعادل كفة الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بين تحالف “معا” الذي يدعم الرئيس إيمانويل ماكرون والائتلاف الانتخابي اليساري بقيادة جان لوك ميلانشو.

ووفقا للنتائج غير الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية، تم فرز جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها خلال الجولة الأولى من الانتخابات أمس الأحد، موضحة أن تحالف “معا” حصد على نحو 25.75 % من الأصوات، فيما بلغت نسبة الائتلاف الانتخابي اليساري 25.66 %.

وقالت الوزراة إن الفارق بين المتنافسين نحو 20 ألف صوت فقط. أما حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان فقد حص 18.68% من الأصوات، والجمهوريون على 10.42%

وتنافس في الجولة الأولى من الانتخابات 6 آلاف 293 مرشحا على عضوية البرلمان، وسيتم إجراء جولة ثانية للمقاعد التي لم يستطع فيها المرشحون الحصول على الأغلبية المطلقة.

وفي ظل نظام الجولتين الذي يتم تطبيقه في 577 دائرة انتخابية بأنحاء البلاد، فإن التصويت في الجولة الأولى ليس مؤشرا جيدا على من سيفوز بالغالبية في نهاية المطاف في 19 يونيو/ حزيرن المقبل ، عندما تجرى الجولة الثانية.

وسيتمكن المرشحون الذين حصلوا على 12.5% أو أكثر من الأصوات من المشاركة في الجولة الثانية التي ستجرى في 19 يونيو/حزيران الجاري. وسيتم انتخاب المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة القادمة كعضو في البرلمان.

كذلك، سيتمكن الحزب (أو التحالف) الذي يحصل على أغلبية 289 نائبا أو أكثر من تشكيل الحكومة الفرنسية.

يشار إلى أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بلغت 52,80 %. وهي أكبر نسبة مقارنة بالانتخابات التشريعية التي جرت في 2017 والتي قدرت آنذاك بـ51.30 % و42,78 % في التشريعيات التي جرت في 2012.

اقرأ أيضا: “فرنسا الصغرى”.. ستراسبورغ مدينة الحاضر والماضي

فيما رجح محللون سياسيون ومختصون في شؤون فرنسا هذه المقاطعة بعدم إقبال سكان المناطق الشعبية والضواحي إلى صناديق الاقتراع، بسبب عدم التماسهم لأي تغيير إيجابي قد يذكر في حياتهم اليومية.

وجاءت الانتخابات التشريعية في وقت تشهد فرنسا ارتفاعا مقلقا لأسعار العديد من المواد الغذائية الأولية كالبنزين والمواد الاستهلاكية دون أن تكون الحكومة قادرة على تقليص هذه الأسعار أو تخفيضها. ما أدى ربما بالعديد من الناخبين إلى العزوف عن مراكز التصويت بحكم أن لا شيء قد يتغير في المستقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى