أخبار العرب في أوروبا – النمسا
قال وزير داخلية النمسا “جيرهارد كارنر” أن مركز استقبال طالبي اللجوء بمدينة ليوبن شرق البلاد، شهد هروب 266 شخصا منذ إعادة افتتاحه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح الوزير في تصريحات صحافية أمس الخميس، أن واحدا من كل ستة من طالبي اللجوء الذين تم إيواؤهم في المركز “تغيبوا وتهربوا من الإجراءات”.
وأضاف بأن أكثر الجنسيات الهاربة هم الأفغان وعددهم 81 حالة من اصل 159 شخصا، لافتا إلى أن السوريين جاءوا في المرتبة الثانية وهم يشكلون أكبر مجموعة عرقية في ليوبن ويبلغ عددهم 1063 شخصا وهرب منهم 36 شخصا فقط .
كما هرب سبعة من أصل اثني عشر هنديا والباكستانيون (سبعة من ثمانية).
بدوره، أكد “كورت فالنر” رئيس بلدية مدينة ليوبن بأنه تقدم بعدة شكاوى للحكومة بشأن مركز اللجوء كما شكا من نقص التواصل مع السلطات الفيدرالية.
واعتبر رئيس البلدية ما حصل في مركز اللجوء يثبت الفشل الكامل للحكومة الفيدرالية فيما يتعلق باللجوء والهجرة، لاسيما تكاليف ومصروفات المركز بلغت 1.9 مليون يورو.
اقرأ أيضا: وزير داخلية النمسا: القبض على 340 مهربا للبشر
وكان وزير الداخلية النمساوي قال يوم الأحد الماضي، إن نظام اللجوء في بلاده يواجه حاليا أعباء واسعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن النظام يتعامل مع تلك الأعباء بكفاءة ومرونة.
وأوضح الوزير حينها أن البلاد تلقت منذ بداية العام ولغاية نهاية يوليو/ الماضي 41 ألفا و909 طلبات لجوء، مقابل 14 ألف طلب لجوء في نفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى إلى أغلب طلبات اللجوء هي من السوريين والأفغان.