أخباردول ومدن
أخر الأخبار

استطلاع: تقدم أحزاب اليمين في الانتخابات البرلمانية الإيطالية

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إيطاليا نشرت نتائجه أمس الأثنين، عن استمرار تقدم حزب “أخوة إيطاليا” اليميني بزعامة جورجيا مليوني على رأس قائمة الأحزاب.

الاستطلاع كشف عن مواصلة ائتلاف يمين الوسط لتقدم في نوايا تصويت الناخبين في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 25 سبتمبر/أيلول المقبل، بزعامة حزب “أخوة إيطاليا”، يليه الحزب الديمقراطي في ائتلاف يسار الوسط بفارق 1.4 نقطة.

وفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد ( Quorum) لقياس مؤشرات الرأي العام، فقد أعرب 48.5% من الفئة المستطلعة عن الرغبة في التصويت لأحزاب يمين الوسط.

ويأتي حزب ميلوني على رأس قائمة هذه الأحزاب بنسبة 24.1%، يليه حزب (الرابطة) اليميني بقيادة ماتيو سالفيني بنسبة 13.8 وحزب (فورتسا إيتاليا) اليميني بزعامة سيلفيو برلسكوني بنسبة 8.7%.

بناء على الاستطلاع، ينال تحالف يسار الوسط نسبة 29.5% من الأصوات، الذي يقوده الحزب الديمقراطي (22.7%) ويشمل الخضر-اليسار الايطالي (3.2%) وأوروبا (2.9%) و(الالتزام المدني) بزعامة وزير الخارجية المنشق عن حركة خمس نجوم، لويجي دى مايو، بنسبة 0.7%.

ويخوض منشقون عن الحزب الديمقراطي الانتخابات في قائمة منفصلة وكذلك حركة خمس نجوم. ويشير الاستطلاع إلى أن الحركة ستأخذ 11.1% من أصوات الناخبين.

أما تحالف القائدين السابقين في الحزب الديمقراطي، ماتيو رينزى (حزب إيطاليا حية) وكارلو كاليندا (حزب التحرك)، المحسوب على الوسط، فسيأخذ نسبة 5.3% من الأصوات.

وكانت صحيفة “الموندو” الاسبانية قالت أن جميع استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الإيطالية تصب في مصلحة تحالف التشكيلات اليمينية من إخوة إيطاليا وليجا وفورزا إيطاليا، والتي ستترأسها ميلوني، مع 48.2 % من أصوات الناخبين.

وكانت “ميلوني” أرادت قيادة حملتها الانتخابية بالتركيز على الانتعاش الاقتصادي، خاصة بعد حالة عدم اليقين التي راودت الكثيرين منذ استقالة رئيس الوزراء دراجي، الذي كان من المفترض أنه شخص موثوق به للمستثمرين وقالت “أنا حذرة للغاية“.

وأمس الأثنين، قالت “ميلوني” خلال حملة انتخابية بمدينة ميسّينا الساحلية في شمال شرق صقلية“ما زلت أعتقد أن الشيء الأكثر جدية الذي يتعين القيام به هو بعثة أوروبية لمنع المغادرين بالتعاون مع السلطات الليبية.

اقرأ أيضا: أكثر من 10 آلاف تونسي أبحروا نحو إيطاليا منذ بداية العام

ووصفت اقتراحها بفرض حصار بحري كوسيلة للتصدي للهجرة غير النظامية العابرة للبحر المتوسط بـ”الجدي والمنطقي”.

وأضافت أن“أوروبا تفاوضت على سبيل المثال مع تركيا لوقف طريق المهاجرين القادمين من الشرق، ولم أفهم لماذا تخلت عن إيطاليا بشأن الهجرة عبر طريق وسط البحر المتوسط”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى