أخبار العرب في أوروبا – النمسا
برأت محكمة نمساوية أمس الأربعاء، لاجئا سوريا يبلغ من العمر 19 عاما من تهمة اغتصاب لاجئة أوكرانية عمرها 15 عاما بسبب عدم كفاية الادلة لحدوث جريمة اغتصاب.
وكانت الحادثة التي وقعت في شهر مايو/ أيار الماضي في ذروة تدفق اللاجئين الأوكرانيين الى النمسا، قد حازت على تغطية إعلامية واسعة في النمسا.
بحسب الإعلام النمساوية فإن القصة بدأت في مركز لإقامة اللاجئين في بلدة “فاير” النمساوية حيث كان الشاب السوري يقيم مع عائلته هناك.
وأضافت المصادر بأن الشاب السوري تعرف في البداية على الفتاة الأوكرانية ثم مارسا الجنس سوية. إلا أن الفتاة ادعت أنه اغتصبها فتقدمت عائلتها بشكوى للشرطة ليتم فحصها في المستشفى.
اقرأ أيضا: الحكومة النمساوية تقرر وضع سعر محدد للكهرباء
وأكدت المصادر أنه وفقا للمحكمة فقد جاءت نتيجة الفحص غير حاسمة، إذ لم يشر الفحص إلى أن ممارسة الجنس كانت بالإكراه بحسب إدعاء الفتاة الأوكرانية.
كذلك، فإن الكدمات على رقبة وصدر وأرداف الفتاة لم تكن كافية لتأكيد تهمة الاغتصاب، في حين ادعى محامي الشاب السوري بأن هذه الكدمات “نتجت عن قبلات قوية بين الطرفين”.
جدير بالذكر أن القانون النمساوي لا يُجرم ممارسة الجنس بالتراضي بين الشاب والفتاة بعد عمر الـ 15.