أخبارمجتمع
أخر الأخبار

بسبب خلافات بين أفراد أسرته.. ملياردير بريطاني مُسن بدون رعاية

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

يعاني رجل بريطاني ثمانيني من عدم حصوله على الرعاية المناسبة، رغم أنه يملك ثروة هائلة من مليارات الجنيهات، وذلك بسبب خلافات بين أفراد أسرته.

وبحسب ما أفادت به تقارير صحافية بريطانية أمس السبت، فقد أدت خلافات بين أفراد عائلة الملياردير البريطاني “سريشاند هندوجا،” البالغ من العمر 86 عاما، وهو الأكبر بين أفراد أغنى أسرة في بريطانيا إلى حرمانه من الرعاية.

وبعد الكشف عن عدم حصول الرجل الذي يعاني الخرف (الزهايمر) على الرعاية المناسبة، طالب القاضي بضرورة النظر في وضعه بدار حكومية لكبار السن.

وكان “هندوجا” أُدخل المستشفى في مارس/آذار 2021، وعندما تحسنت صحته، لم تتمكن عائلته من إيجاد حل لإيوائه وتوفير الرعاية له على الرغم من “إمكاناتها المالية الضخمة”، بحسب ما أوضح القاضي جاستس هايدن في محضر المحاكمة الذي نُشر الجمعة.

الملياردير البريطاني “سريشاند هندوجا”

وقد لاحظ القاضي أن عائلة هندوجا “همشته”، مشيرا إلى أنه فكّر “في وضعه في دار حكومية لكبار السن”.

واعتبر القاضي أن “حال سريشاند الضعيفة تنذر بالخطر وتدعو إلى الحزن العميق”، وأضاف “قيل لي إنه رجل محبوب ومحترم. هذا ليس ما يجب يحدث له. لم يحظَ بالاحترام” في هذه القضية.

وتملك عائلة هندوجا (من أصول هندية) وتحديدا الشقيقان سريشاند وجوبيشاند، مجموعة “هندوجا غروب” الدولية التي تضمّ شركات في القطاعين المصرفي والمالي وفي مجال الصحة، و يعمل فيها أكثر من 150 ألف موظف في كل أنحاء العالم.

لكنّ العلاقات بين أفراد الأسرة ساءت بسبب نزاع يتعلق بأحد المصارف في سويسرا، واستمر النزاع بعد مرض سريشاند هندوجا الذي فوّض بناته بموجب وكالة رسمية إدارة شؤونه. 

اقرأ أيضا: أكثر من 40 ألف مهاجر عبروا المانش نحو بريطانيا منذ بداية العام

ورغم عدم التوصل بعد إلى حل للقضية، أكدت الأسرة للقاضي هايدن أن أعضاءها اتفقوا على “الشروط العامة” لإنهاء “كل النزاعات”.

ووافقت ابنتا سريشاند هندوجا على التنازل عن الوكالة التي أعطاهما إياها والدهما بسبب “تضارب صارخ في المصالح” وفقا للقاضي الذي أعلن أنه عين طرفا ثالثا لإدارة شؤون الملياردير الثمانيني.

جدير بالذكر أن تصنيف صحيفة “صنداي تايمز” لعام 2022، أظهر أن ثروة عائلة “هندوجا” تبلغ 28 مليار جنيه إسترليني ( نحو 33.14 مليار دولار).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى