أخباردول ومدن
أخر الأخبار

أعمال شغب وصدامات بين الشرطة ومحتجين أكراد تنديدا بالهجوم العنصري في باريس

أخبار العرب في أوروبا- فرنسا

تصاعدت الاحتجاجات من قبل الجالية الكردية في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، وذلك تنديدا بالهجوم “العنصري” الذي استهدف مركز ثقافي كردي صباح أمس من قبل يميني فرنسي، ما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص من الكرد، إضافة لإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.

واشتبك متظاهرون منددون بالهجوم مع رجال الشرطة في الشوارع القريبة من ساحة الجمهورية وسط باريس منذ صباح اليوم.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن قوات الأمن ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وسط كر وفر مع المحتجين.

وأضافت أن المتظاهرين يعتبرون أن الأكراد مستهدفون في البلاد خاصة مع إقرار منفذ الهجوم أنه استهدف المركز الثقافي الكردي لدواع “عنصرية”.

وتحدثت قناة (BFMTV)، عن إصابة 12 شرطيا بجروح في الموجة الأولى من الاشتباكات مع المشاركين في المظاهرة الكردية.

وخلال الاشتباكات انقلبت عدة سيارات وأُشعلت حرائق صغيرة بالقرب من ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للمظاهرات في المدينة حيث نظم الأكراد في وقت سابق احتجاجا سلميا، وفق ما أكدته القناة.

وفيما أدى الحادث إلى اندلاع مظاهرات أمس واليوم السبت، تصاعدت إلى اضطرابات واشتباكات مع الشرطة. وأطلق ضباط “إنفاذ القانون” بشكلٍ متكرر الغاز المسيل للدموع واستخدموا قنابل الصوت كإجراء تحذيري.

اقرأ أيضا: بعد هجوم باريس.. اشتباكات عنيفة بين متظاهرين غاضبين أكراد والشرطة الفرنسية

وكان رجل فرنسي يبلغ من العمر 69 عاما ينتمي لليمين المتطرف وفي سجله محاولتا اغتيال في العامي 2016 و2021، قد فتح النار صباح الجمعة بالقرب من مركز ثقافي كردي الدائرة العاشرة في باريس.

وبعدها بدأ مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا في القتل العمد مع سبق الإصرار، إذ اعترف مُطلق النار بأنّه هاجم الجالية الكردية بدافع “الكراهية العنصرية”.

وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه “عنصري”، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة، اليوم السبت، لتحديد دوافعه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى