أخباردول ومدنقانون
أخر الأخبار

الجيش السويدي يبدأ التجنيد الإجباري للشباب والشابات

أخبار العرب في أوروبا- السويد

اتخذت الحكومة السويدية عدة خطوات لإعادة تفعيل التجنيد الإجباري، وذلك في أحدث خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية في أعقاب الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

والسويد التي سعت في مايو/أيار الماضي للانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بجانب فنلندا، تسعى أيضا لزيادة عدد من يتم استدعاؤهم للخدمة في القوات المسلحة، وذلك بعد قرار عام 2017 لإعادة التجنيد العسكري.

وبحسب وسائل إعلام سويدية، فإن الشباب السويدي الذي بلغ 18 عاما سيتلقى في الأسابيع القليلة المقبلة بريدا حول الالتحاق بالتجنيد للتدريب العسكري الأساسي في صناديق بريدهم.

ومنذ إعادة تقديم التجنيد الإجباري يوجد الآن عدد قياسي من الأشخاص الذين سيتم استدعاءهم لتجريب الخدمة العسكرية.

يقول “إيرك توريدي” في سنته الثانية في المدرسة الثانوية في كارستاد، ويفكر في أداء الخدمة العسكرية، إنه “ليس شيئا اتطلع إليه أو أتوق إليه ولا أريده إطلاقا. لكنني أفعل ذلك لأنني مدين به للدولة على ما أعتقد وفقا للقوانين”.

لكن “باري” في سنتها الثانية بالمدرسة الثانوية أيضا في كارستاد، فتتطلع إلى التجنيد وترغب في أداء الخدمة العسكرية، وتقول إنها “لطالما رأت التجنيد شيء جيد”، بالإضافة إلى ذلك، تريد”باري” الانضمام إلى الشرطة والجيش كمهنة.

وخلال يناير/كانون الثاني الجاري سيتلقى جميع الشباب والشابات الذين ولدوا في عام 2005 بريدا من مصلحة التقييم والدفاع السويدية، وهذا ينطبق فقط على المواطنين السويديين.

وفي ربيع هذا العام سيتم استدعاء 22500 شاب وشابة لتجربة التجنيد الإجباري، وهذا أكثر بكثير عن تجربة التجنيد الإجباري العام الماضي عندما كان هناك تسعة عشر ألف.

يقول “بير أندرهلثن” من مصلحة التقييم والتجنيد:”منذ إعادة تفعيل التجنيد الإجباري في عام 2017 لم نقم باستدعاء الكثير كما نفعل الآن مع مواليد 2005″.

اقرأ أيضا: الناتو: انضمام السويد وفنلندا للحلف قد يكون هذا العام

وأضاف :”سيتم تسجيل 6 آلاف من الشباب كمجندين، ومن المتوقع أن يبدأوا تعليمهم بعد تخرجهم من الثانوية العام المقبل”.

وكان رئيس الوزراء السويدي “أولف كريستيرسون” قال الاثنين الماضي، إن الحكومة سوف تطلب من وكالة الطوارئ المدنية السويدية، إعداد توعية للاشخاص الذين سوف يٌطلب منهم الخدمة لدى قطاع الطوارئ في البلدية في حال اندلاع صراع عسكري.

وهذا الخطة السويدية تأتي بهدف تعزيز الدفاعات المدنية، بالإضافة إلى توفير خيار للمجندين غير المستعدين للخضوع للتدريب العسكري، وفقا ما أكده “كريستيرسون”.

وكانت السويد قد تعهدت بزيادة الانفاق العسكري إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي، بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى