للعام الثاني على التوالي.. مانشستر سيتي الإنكليزي الأعلى دخلا في العالم
أخبار العرب في أوروبا – رياضة
استمرت أندية كرة القدم الإنكليزية في تعزيز مكانتها باعتبارها مصدر الثروة في الرياضة، كونها تمثل أكثر من نصف الأندية الأوروبية الأعلى دخلا، إضافة لذلك هو تربع نادي مانشستر سيتي في المركز الأول للعام الثاني على التوالي على مستوى العالم.
وتصدر نادي مانشستر سيتي قائمة “ديلويت” المالية للعام الثاني على التوالي باعتباره صاحب الإيرادات الأعلى في عالم كرة القدم في موسم 2021-2022، فقد عادت الجماهير إلى الملاعب بعد تخفيف قيود الإغلاق الخاصة بالسيطرة على جائحة كورونا.
وبحسب تقرير “موني ليغ” السنوي الذي تصدره شركة “ديلويت” فقد بلغ إجمالي إيرادات سيتي المملوك لأبوظبي 731 مليون يورو، يليه ريال مدريد الإسباني (714 مليون يورو)، في حين جاء ليفربول الإنكليزي ثالثا (702 مليون يورو).
وأشار التقرير إلى أن إيرادات مانشستر سيتي ارتفعت بنسبة 13% الموسم الماضي(2021-2022) مقارنة مع موسم (2020-2021)، بعدما عززها ارتفاع كبير في الدخل التجاري.
وبلغت إيرادات سيتي التجارية رقما قياسيا بين أندية الدوري الإنكليزي وهو 373 مليون يورو في موسم 2021-2022، بزيادة قدرها 65 مليون يورو عن الموسم السابق
بينما حقق غريمه مانشستر يونايتد إيرادات 689 مليون يورو، مقابل 654 مليون يورو لباريس سان جيرمان الفرنسي.
وكانت أندية تشيلسي وتوتنهام هوتسبير وأرسنال ووست هام يونايتد وليستر سيتي وليدز يونايتد وإيفرتون ونيوكاسل يونايتد في القائمة، وشكلت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز 11 من بين أول 20 ناديا.
فيما كانت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني الفرق الوحيدة غير الإنكليزية المتواجدة ضمن لائحة العشرة الأوائل.
وكان ليفربول الأكثر تقدما في نسخة هذا العام، حين صعد أربعة مراكز من السابع إلى الثالث وهو الأفضل على الإطلاق.
اقرأ أيضا: باريس سان جيرمان يفوز على رفاق رونالدو في كأس موسم الرياض
وفي إسبانيا، لم تعد عائدات برشلونة وريال مدريد إلى مستويات ما قبل الجائحة، فقد انخفضت إيراداتهما بقيمة 203 ملايين يورو و43 مليون يورو على الترتيب من موسم 2018-2019.
وأصدرت رابطة الدوري الإسباني بيانا عقب نشر التقرير، قائلة إنه يتضمن “بيانات خاطئة بشكل واضح” تخص دخل المسابقة من حقوق البث التلفزيوني.
وأضافت الرابطة بأن المعلومات التي طرحتها ديلويت وأشارت خلالها إلى انخفاض دخل الدوري الإسباني من الحقوق السمعية والبصرية خاطئة تماما ونبهت الرابطة شركة الاستشارات المالية “ديلويت” لهذا الخطأ”.
