أخباردول ومدن
أخر الأخبار

منظمات إنسانية تفتتح مركزين لدعم المهاجرين والمحتاجين في روما

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

افتتح قبل عدة أيام في العاصمة الإيطالية روما، مركزين لتقديم المساعدة الاجتماعية، والرعاية الصحية للمهاجرين والإيطاليين والأجانب، المحتاجين للمساعدة بسبب أحوالهم الهشة، والذين يعيشون أو يمرون بمرحلة عبور في روما.

وجاء افتتاح المركزين من قبل منظمة “أطباء بلا حدود”، بالتعاون مع منظمتي “باوباب إكسبيريانس” و”فيليتا سوتشيال لاب” الإنسانية.

وتتم إدارة المراكز من قبل مجموعة من متطوعي منظمة “أطباء بلا حدود” في روما، بما في ذلك الطلاب الشباب والعاملين البالغين والمتقاعدين.

وقالت “أطباء بلا حدود” إن المكاتب الجديدة، هي جزء من مشروع “الأمل”، HOPE (الصحة، التوجيه، الترويج، التعليم) الذي تروج له المنظمة الإنسانية، وهو لتقديم خدمات إضافية لتلك المتوفرة بالفعل في المنطقة.

وأكدت المنظمة أن جميع المتطوعين تلقوا تدريبا خاصا لدعم أولئك الذين يطلبون المساعدة. 

ويقع المركزان في أحياء غارباتيلَّا وسان لورينزو في روما، وتقدم خدماتهما مجانية، وتشمل مساعدة أولئك الذين يتم تسجيلهم للمواعيد.

ومن الممكن أيضا أن تساعد المنظمة في نقل الأشخاص المعرضين للخطر إلى المراكز الصحية أو المستشفيات المناسبة، بحسب ما أكدته”أطباء بلا حدود”.

في هذا السياق، يقول يانيك جوليو، المسؤول عن مشروع “الأمل”، إن “روما هي إحدى المدن الرئيسية التي يعيش فيها المهاجرون أو يمرون عبرها. ويعيش فيها كثير من الناس في ظروف من التهميش”.

وتابع: “رغم أن مدينة روما تقدم العديد من الخدمات، لكن غالبا ما تشكل الحواجز اللغوية والبيروقراطية فيها، عائقا يصَعِّب وصول المحتاجين إليها بشكل خاص”.

اقرأ أيضا: تونس تعلن انتشال 41 جثة لمهاجرين قبالة سواحلها

وشدد على أن “مكاتب Hope تجهد على دعمها- على سبيل المثال- من خلال مساعدة الأشخاص في الحصول على بطاقة تأمين صحي أو موعد مع الطبيب عند الحاجة”.

المشروع الجديد في روما والذي ينشط بالفعل في مدن باليرمو وتورين وأوديني، يهدف إلى توثيق العوائق المحتملة التي تمنع المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين الذين يعيشون أو يسافرون عبر روما من الحصول على العلاج.

إضافة إلى ذلك، يسعى المشروع إلى إنشاء شبكة من التعاون والشراكات مع المنظمات الأخرى النشطة بالفعل في المنطقة لضمان أفضل وصول إلى الرعاية الصحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى