أخباردول ومدن
أخر الأخبار

إنقاذ نحو 300 مهاجر قبالة سواحل تركيا

أخبار العرب في أوروبا – تركيا

أعلن خفر السواحل التركي، اليوم الجمعة، إنقاذ نحو 300 مهاجر، مدعيا بأن بعضهم تمت “إعادتهم قسرا “من قبل السلطات اليونانية إلى المياه الإقليمية التركية.

وقالت قيادة الخفر التركي في بيان، إنها “أنقذت 140 مهاجرا في بحر إيجه بعد أن قامت السلطات اليونانية بصد قواربهم في ولايتي بودروم ودالامان”، لافتة إلى أن جميع المهاجرين تم نقلهم بأمان إلى مدينة موغلا الساحلية.

البيان ذكر أيضا بأن “وحدات خفر السواحل إنقذت نحو 57 مهاجرا آخرين في قوارب مطاطية قبالة سواحل مقاطعتي ديكيلي وتشيشمي، في مقاطعة إزمير” غربي البلاد.

وأضاف البيان التركي، أن هتم “إنقاذ 67 مهاجرا آخرين بعدما صدهم خفر السواحل اليوناني باتجاه المياه التركية”، مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ تمت قبالة سواحل مقاطعتي كوساداسي وديديم في مقاطعة أيدين.

وفي عملية منفصلة، تمكن خفر السواحل التركي من إنقاذ 10 مهاجرين كانوا ينجرفون في البحر، بعد أن تعطل محرك قاربهم قبالة سواحل منطقة جوميك في مقاطعة باليكسير، وفقا لرواية السلطات التركية.

يأتي هذا في وقت تستمر فيه الكثير الانتقادات من قبل منظمات حقوقية للسلطات اليونانية، إزاء ممارساتها المتعلقة بصد المهاجرين على الحدود البرية والبحرية.

وتتهم تلك المنظمات أثينا بقيامها بشكل ممنهج بصد المهاجرين واللاجئين على حدودها، ما تسبب في بعض الحالات بوفاة العشرات.

اقرأ أيضا: السلطات الإيطالية تحتجز 3 سفن إنسانية

من جهة ثانية، ضبط خفر السواحل التركي 16 مهاجرا غير نظامي كانوا يحاولون العبور إلى أوروبا قبالة سواحل قضاء مرمريس التابع لموغلا أيضا.

وبحسب السلطات، فإنه بعد نقل هؤلاء المهاجرين إلى البر، قامت فرق خفر السواحل بتسليمهم إلى مسؤولي مديرية الهجرة في موغلا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

يذكر أن بحر إيجه الفاصل بين تركيا واليونان، يعد أحد السبل الرئيسية المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي التي يسلكها طالبو لجوء يعبرون من تركيا نحو اليونان في زوارق مطاطية واهية مكتظة عادة، ما تسبب بوفاة العشرات منذ بداية العام الجاري.

كما تعد تركيا معبرا رئيسا للمهاجرين واللاجئين الفارين من الفقر والحروب من وسط آسيا ودول شرق المتوسط، ومنها يتوجهون نحو اليونان أو رومانيا أو بلغاريا والهدف لأغلبهم هو دول أوروبية الغربية الغنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى