أخباردول ومدن
أخر الأخبار

“فيديو”.. سياسي سويدي يبث خطابا باللغة العربية بواسطة الذكاء الاصطناعي

أخبار العرب في أوروبا – السويد

نشر جيمي أوكسون زعيم حزب “ديمقراطيو السويد” ( SD) اليميني المتطرف أمس الجمعة، فيديو مصور باللغة العربية وذلك بعدما استعان بتقنيات الذكاء الاصنطاعي.

الفيديو الذي حمل عنوان “جيمي أوكسون يخاطب الأمة السويدية”، ركّز على الهجرة والاندماج، وكرّر مواقف حزبه المعتادة تجاه الهجرة والمهاجرين.

وبينما بدا أوكسون يتكلم العربية “اصطناعيا” في تعابيره، شكلت الكلمة ترجمة حرفية لخطاب سابق نشره باللغة السويدية عبر يوتيوب وقنوات الحزب، وتحدّث فيه عن فشل كبير لسياسة الاندماج خلال العقود الثلاثة الأخيرة في السويد.

وهذ النسخة تعد الأولى في تاريخ السويد الذي يصدر فيها خطاب من رئيس حزب سويدي باللغة العربية المدبلجة بالصوت والصورة، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي.

وتقول وسائل إعلام سويدية، إنه بدا غريبا جدا بأن “أوكسون” اختزل مشكلة الهجرة والمهاجرين في البلاد بالعرب وحدهم، فأصدر لهم نسخة من خطابه باللغة العربية.

المصادر الإعلامية أكدت بأنه هذا يأتي رغم أن السويد تمتلئ بالمهاجرين، من دول مثل أفغانستان وارتيريا وايران وأكراد وأتراك وأفارقة وغيرهم.

من هذا تشير المصادر إلى أن السياسي المتطرف لم يفكر إلا في العرب فأصدر خطابه باللغة العربية فقط.

ومما جاء في الخطاب:”من لم يستطيع الاندماج في السويد عليه المغادرة”، متحدثا في هذا السياق عن المهاجرين الذين يعيشون في السويد بتقاليد و ثقافة بلادهم الأصلية، ويريدون تحويل السويد إلى نسخة عنها في إشارة للتقاليد الشرقية الإسلامية.

كما أشار إلى من يزور وطنه سنويا رغم هروبه منها، ومن لا يسهمون بشيء في السويد، وكذلك من يتبنون حياة الجريمة.

لكنه في مقابل ذلك، توجه أوكسون بالشكر إلى المهاجرين الذين أسهموا في بناء السويد، وأنشأوا أولادهم على القيم السويدية وحولوهم إلى سويديين، كما قال.

اقرأ أيضا: السلطات السويدية تستعد لترحيل 70 مهاجرا عراقيا

أيضا اعتبر السياسي السويدي اليميني و المعروف بمناهضته للمهاجرين، بأن السبب في الهجرة الكثيفة سببها يعود لسياسات الحكومات المتعاقبة تجاه الهجرة والاندماج على عنف العصابات المتزايد، وارتفاع معدلات الجريمة في السويد، وهو خطاب يتبناه حزبه منذ فترة طويلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى