أخباردول ومدن
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يتراجع عن قرار تعليق المساعدادت للفلسطينيين

أخبار العرب في أوروبا – بروكسل

تراجع الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، عن قراره تعليق المساعدات للفلسطينيين ردا على الهجوم الذي شنته “حماس” الفلسطينية على إسرائيل.

هذا التراجع جاء بعد أن شكت دول الاتحاد الأوروبي من تجاوز المفوضية الأوروبية الحدود.

وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو، قيد المراجعة.

فارهيلي وهو مجري قال في منشور على موقع إكس ( تويتر سابقا)، إن جميع المدفوعات “عُلقت على الفور”.

هذا الإعلان أثار الذعر بين العديد من الحكومات الأوروبية، التي حذرت من أن قطع المساعدات سيضر بالمدنيين الفلسطينيين، كما تساءلت عما إذا كانت المفوضية لديها السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.

الخطوة من قبل المفوضية الأوروبية جاءت أيضا بمثابة مفاجأة، إذ قال المسؤولون في وقت سابق من أمس الاثنين، إن المساعدات المقدمة للفلسطينيين ستخضع للبحث في اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء.

كذلك فقد أكد دبلوماسيون، إن إسبانيا والبرتغال ولوكسمبورغ وأيرلندا عبرت علنا عن قلقها بينما فعلت دول أخرى ذلك خلف الكواليس.

متحدث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية قال”ما نفهمه هو أنه لا يوجد أساس قانوني لقرار أحادي من هذا النوع من قبل مفوض فردي، ونحن لا نؤيد تعليق المساعدات”.

وبعد مرور أكثر من خمس ساعات من منشور فارهيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت المفوضية بيانا أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات، لكنها أعلنت أيضا أنه “نظرا لعدم وجود مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات”.

ويعيش في قطاع غزة أكثر من 2.2 مليون شخص وسط حصار إسرائيلي مستمر منذ العام 2008، حيث يعاني سكانه من تردي الأوضاع المعيشية قبل التصعيد الأخير.

اقرأ أيضا: المركزي الفرنسي قلق من تأثير التصعيد في إسرائيل على أسعار النفط

ومنذ يوم السبت الماضي تستمر إسرائيل في قصف القطاع، على إثر هجوم نفذته “حماس” على غلاف غزة، الذي تسبب بمقتل أكثر من 900 إسرائيلي.

بينما ارتفع عدد القتلى في غزة جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم الثالث على التوالي، إلى نحو 700، بينهم 140 طفلا و105 امرأة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى