أخباردول ومدن

خفر السواحل الإسباني ينقذ مئات المهاجرين قبالة جزر الكناري

أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا

قالت السلطات الإسبانية، أمس الخميس، إن 7 قوارب تابعة لقوات خفر السواحل، انقذت عدة قوارب تحمل نحو 354 مهاجرا بالقرب من جزر الكناري في المحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن اثنين من المهاجرين لقيا مصرعهما في حين تم إرسال العديد منهم إلى المستشفى.

وأوضحت في بيان، أن خدمات الإنقاذ في جزر الكناري اعترضت في الليلة الماضية( ليلة الأربعاء على الخميس) 4 قوارب على متنها 200 مهاجر، تم نقل 52 منهم إلى جزيرة جران كناريا، ونقل واحد إلى المستشفى.

بينما تم نقل الـ 148 شخصا الباقون إلى جزيرة لانزاروت، اثنان منهم إلى المستشفى.

وفي حادثة منفصلة في نفس اليوم، أنقذ خفر السواحل الإسباني ثلاثة قوارب كان على متنها أكثر من 100 مهاجر.

وفي وقت لاحق، تم إنقاذ قارب كان عل متنه 52 شخصا، وتم نقل جميع المهاجرين، بعد إنقاذهم، إلى رصيفي أريسيفي وأرجينجوين في جزر الكناري، حيث تم إنزالهم وتلقي العلاج من قبل الجهاز الصحي بالمنطقة، الذي أكد وفاة مهاجرين اثنين، فيما تم إجلاء آخر إلى المستشفى.

وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، أعلنت الأسبوع الماضي دخول أكثر من 50 ألف مهاجر غير قانوني البلاد منذ بداية العام الجاري 2023.

وقالت الوزارة إن الرقم يشكل زيادة بمقدار 75% مقارنة مع العام الماضي 2022، الذي حيث شهد دخول 29 ألفا، مشيرة إلى أن المعدل اليومي لدخول المهاجرين للبلاد، بلغ 140 مهاجر يوميا.

كما أكدت وصول أكثر من 36 ألف مهاجر غير شرعي إلى جزر الكناري هذا العام، أي أكثر بـ 5 آلاف من أولئك الذين وصلوا في أكبر هجرة جماعية إلى الجزر، فيما سمى بـ”أزمة كايوكو” العام 2006.

اقرأ أيضا: اليونان بصدد منح 30 ألف تصريح عمل للمهاجرين غير النظاميين

جدير بالذكر أن طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي يعد من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. إذ تؤكد منظمة الهجرة الدولية، أنه توفي ما لا يقل عن 559 شخصا، من بينهم 22 طفلا خلال العام الماضي 2022 أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية.

لكن منظمات إسبانية غير حكومية، أكدت مقتل 1784 شخصا أثناء محاولتهم الوصول إلى الكناري خلال العام الماضي، النسبة الأكبر منهم انطلقوا من سواحل المغرب، كذلك غالبية الذين قضوا ينحدرون من المغرب.

ونظرا إلى طول الطريق وظروف العبور الخطرة على متن قوارب متهالكة ومكتظة، تقع الكثير من الحوادث المأساوية بعيدا عن أعين السلطات أو المنظمات الإنسانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى