أخباردول ومدن
أخر الأخبار

عدد ضحايا العصابات في السويد يسجل رقما قياسيا في 2023

أخبار العرب في أوروبا – السويد

أظهرت إحصاءات رسمية سويدية، صدرت اليوم الجمعة، أنه تم تسجيل عدد قياسي من ضحايا العصابات الأبرياء بالسويد خلال العام 2023.

وتشير الإحصائية إلى أن هذا الرقم يأتي مع بدء استهداف الآباء والأمهات والأقارب في الحرب بين العصابات السويدية.

ورغم أن عدد الضحايا الإجمالي هذا العام (53 قتيلا) أقل مقارنة مع العام الماضي 2022 (63 قتيلا)، فإن عددا كبيرا منهم لا علاقة لهم بالجريمة خلال 2023.

وتظهر الأرقام أن واحدا من كل خمسة، أي 12 من أصل 53، قُتلوا بالرصاص في 2023 دون أن تكون لهم صلة مباشرة بالجريمة.

ومن بين الضحايا الأبرياء، أشخاصا أصيبوا برصاصات طائشة، أو أشخاص تم الخلط بينهم وبين شخص آخر، أو الذين كانوا بصحبة شخص مستهدف.

كما يشمل ذلك أيضا أشخاصا لديهم روابط عائلية بالمجرمين، حيث قتل آباء وأمهات وأقارب ضمن موجة العنف التي انطلقت في ستوكهولم وأوبسالا بعد عطلة عيد الميلاد في العام 2022.

ورغم أن التفجيرات وإطلاق الرصاص على المنازل أصبحت أكثر شيوعا، فإن عمليات القتل الصريحة للأقارب ما زالت أقل.

والبلد الاسكندنافي يشهد بشكل شبه يومي عمليات قتل بين أفراد هذه العصابات، والتي تودي في الكثير من الأحيان بحياة مدنيين يتصادف وجودهم في المكان.

وكان رئيس الحكومة السويدية “أولف كريسترسون” تعهد في أبريل/نيسان الماضي بالقضاء على نشاط الشبكات الإجرامية في بلاده قبل نهاية 2024، مشددا على أن “العصابات تحصد مزيد من الأرواح في السويد. ولا يمكن قبول استمرار هذا“.

اقرأ أيضا: نصف موظفي الفنادق والمطاعم في السويد من المهاجرين

ومنذ نحو عقد تزايدت جرائم العصابات في السويد، حيث شهدت البلاد في عام 2021، نحو 366 هجوما مسلحا، أودت بحياة 45 شخصا وجرحت 126، وارتفع العدد إلى نحو 500 هجوم مسلح العام الماضي2022 أودى بحياة 63 شخصا فضلا عن عشرات الجرحى.

بينما في العام 2012، كان عدد القتلى بسبب تلك العصابات 17 ضحية، وفقا للمجلس السويدي الوطني لمنع الجريمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى