أخباردول ومدن
أخر الأخبار

تنديدا باليمين المتطرف.. 5 آلاف شخص يشكلون سلسلة بشرية بين مدينتين ألمانيتين

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

استمرت المظاهرات الأسبوعية المتنددة باليمين المتطرف في ألمانيا، اليوم الأحد، حيث شارك آلاف الأشخاص في تشكيل سلسلة بشرية بين مدينتي بوخوم وهيرنه بولاية شمال الراين وستفاليا غربي ألمانيا، وذلك للإعراب عن تأييدهم للتنوع والتماسك وتنديدا بالتطرف.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن قائد التجمع استنادا إلى بيانات الشرطة، قوله، إن 5 آلاف شخص شاركوا في تشكيل هذه السلسلة الرابطة بين دار البلدية في كل من المدينتين تحت شعار “جنبا إلى جنب من أجل الديمقراطية والإنسانية”.

وأوضح قائد التجمع أن السلسلة الممتدة على مسافة كيلومترات بين المدينتين تخللها “فجوة هنا أو هناك”، فيما شهدت أماكن أخرى تجمعات كثيفة ومشاركة أكبر من الناس.

وشارك رئيسا البلدية في كل من المدينتين، وهما توماس آيسكيرش(عمدة بوخوم) وفرانك دودا (عمدة هيرنه) في هذه السلسلة.

وكانت منظمات رعاية اجتماعية في المدينتين قد دعت إلى القيام بهذا العمل.

ووفقا لما أكدته هذه المنظمات، فإنها تهدف من هذا العمل إلى إرسال إشارة مناهضة لـ “الخطط المحتقرة للإنسانية من قِبل حزب البديل من أجل ألمانيا والدوائر اليمينية المتطرفة الأخرى الرامية إلى طرد ملايين الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا”.

وجاء في الدعوة إلى تشكيل هذه السلسلة القول: إن العديد من الزملاء والزميلات الذين يعملون في مؤسسات الرعاية الاجتماعية ينحدرون من أصول مهاجرة.

وشدد المنظمات في دعوتها إلى أن كل هؤلاء الزملاء “يمكن أن يتأثروا إذا ما تم تنفيذ ما يخطط له اليمين المتطرف سياسيا. لا يمكننا أن نقف موقف المتفرج من هذا.” وانضم إلى هذه الدعوة تحالف واسع يضم كنائس ونقابات وأحزابا.

اقرأ أيضا: عدد الأطباء السوريين في ألمانيا يسجل رقما قياسيا

والاحتجاجات المنددة باليمين المتطرف اندلعت في المدن الألمانية الكبيرة والصغيرة، بعد نشر تقرير في 10 من يناير/كانون الثاني الماضي لمجموعة “كوريكتيف” الصحفية الاستقصائية.

وكشف تقرير المجموعة عن تفاصيل اجتماع عُقِد في مدينة بوتسدام شرقي البلاد بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين أفراد من اليمين المتطرف وبين بعض الساسة من حزب “البديل” اليميني المتطرف حيث تمت مناقشة خطط لطرد ملايين الأشخاص سواء من المهاجرين أو الألمان من أصول مهاجرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى