أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
انتقدت منظمة “برو أزول” الألمانية المعنية بشؤون اللاجئين خطط وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” الهادفة إلى عدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سوريا.
المدير التنفيذي للمنظمة، “غونتر بوركهارت”، قال لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” إنه “من غير المناسب على الإطلاق أن يناقش وزراء الداخلية على المستوى الاتحادي والولايات خلال اجتماعهم الخريفي هذا الأسبوع مسألة إنهاء الحظر العام المفروض على الترحيل لسوريا. مؤكداً “أن النظام السوري لا يمكن التنبؤ بتصرفاته على الإطلاق”.
وكان وزير الداخلية الألماني “زيهوفر” اقترح عدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سوريا، إلى ما بعد 31 كانون الأول / ديسمبر المقبل.
إلى جانب ذلك، أكد مدير “برول ازول”، أن اقتراح وزير الداخلية “هورست زيهوفر”، في هذا الشأن “دعاية شعبوية”، اذ تقرر الحظر العام على الترحيل إلى سوريا لأول مرة في العام 2012، وتم تمديده عدة مرات منذ ذلك الحين.
وأشار تقرير صادر عن وزارة الخارجية الألمانية في أيار/ مايو الماضي أنه “في أجزاء من البلاد رغم تراجع القتال الآن، لا يزال هناك خطر كبير من الوقوع ضحية للعنف والهجمات، وينطبق هذا أيضا على المناطق التي يُفترض أنها أكثر سلاما في أقصى غرب سورية والعاصمة دمشق”.
اقرأ أيضا: وزير داخلية ألمانيا يؤكد سعيه لعدم تمديد حظر الترحيل إلى سوريا
يذكر أنه بحسب المكتب الاتحادي للإحصاء الألماني فإن البلاد استقبلت ما بين 2013 وحتى نهاية 2019 نحو مليوني طالب لجوء، يأتي في مقدمتهم السوريين بنسبة تجاوزت الـ 40%.
وسعت وزارة الداخلية الألمانية الشهر الماضي، إلى طرح مسألة رفع حظر الترحيل عن السوريين بعد عملية طعن نفذها شاب سوري في مدينة درسدن، إلا أن وزارة الخارجية أعاقت تلك المساعي بتأكيدها على أن سوريا بلد غير آمنة.