أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
للشهر السادس على التوالي، تراجع الطلب الصناعي في ألمانيا وذلك في ظل ارتفاع معدل التضخم والغموض بشأن إمدادات الطاقة.
وفقا لبيانات صدرت أمس الأثنين عن مكتب الإحصاء الألماني فإن الطلب على الصناعية الألمانية تراجع خلال يوليو/تموز الماضي بنسبة 1.1% على أساس شهر، مضيفا أن هذا التراجع جاء نتيجة تراجع الطلب على السلع الاستهلاكية وبخاصة منتجات الأدوية، في حين كان المُحللون يتوقعون تراجع الطلب بنسبة 0.7 %شهريا.
وأكد مكتب الإحصاء ومقره فيسبادن أن الشركات ما زالت تواجه صعوبات في استكمال طلبياتها في ظل اضطراب سلاسل الإمداد، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية واستمرار الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وأضاف بأن أكبر اقتصاد أوروبي يكافح من أجل تجنب أزمة طاقة حادة خلال الشتاء المقبل في ظل تقليص روسيا لإمدادات الغاز الطبيعي التي ترسلها إلى ألمانيا، مؤكدا أنه حتى إذا نجحت ألمانيا في تجنب حدوث أزمة في إمدادات الطاقة ستظل معاناة الاقتصاد من الزيادات الكبيرة في النفقات بالنسبة للناتج الصناعي وقطاع الخدمات.
اقرأ أيضا: أسعار الغاز في أوروبا تقفز 35%
جدير بالذكر أن الحكومة الألمانية كانت قد أعلنت، الأحد، عن خُطة بقيمة 65 مليار يورو لمُساعدة الأسر والشركات الألمانية في مواجهة ارتفاع الأسعار.
وتأتي حزمة المساعدة الألمانية هذه، بعد يومين من إعلان شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم أنها لن تستأنف إمدادات الغاز عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” السبت كما كان مخططا له بعد أعمال صيانة لثلاثة أيام.