أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد
استمر اليورو وللأسبوع الثامن على التوالي في طريقه نحو مزيد من الخسائر مقابل الدولار الأمريكي.
يأتي هذا مع استجابة المستثمرين للفجوة الآخذة في الاتساع بين الاقتصاد المتعثر في منطقة اليورو والنمو الأكثر قوة في الولايات المتحدة.
كذلك، فإن هذا الانخفاض جاء بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة في الأسابيع الأخيرة.
وتم تعديل الرقم الرسمي للنمو في الربع الثاني بمنطقة اليورو من 0.3% إلى 0.1%، وتشير استطلاعات الأعمال إلى مزيد من التباطؤ في أغسطس/آب الماضي.
وفقدت العملة الأوروبية الموحدة أكثر من 5% منذ منتصف يوليو/تموز الماضي، ليتم تداولها عند 1.0707 دولار بعد ظهر أمس الجمعة.
هذا الانخفاض المطرد، يعكس الشكوك المتزايدة حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه الأسبوع المقبل. وسط مؤشرات واسعة النطاق على أن اقتصاد منطقة اليورو يتجه نحو الانكماش.
وأمس الجمعة، أظهر مسح اقتصادي أجرته وكالة “بلومبيرج” أن أغلبية خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يتجه المركزي الأوروبي نحو زيادة جديدة في أسعار الفائدة الرئيسية مرة واحدة جديدة على الأقل، لكبح جماح التضخم.
اقرأ أيضا: خبراء: الدولار سيستمر في الارتفاع.. ماذا عن اليورو ؟
لكنهم غير متأكدين من أن هذه الزيادة ستكون في اجتماع مجلس محافظي البنك المقرر الخميس المقبل.
وبحسب الوكالة فقد انقسم المحللين بين من يتوقعون الزيادة العاشرة على التوالي للفائدة، وهؤلاء الذين يتوقعون تثبيت الفائدة قبل استئناف الزيادة في اجتماع أكتوبر/تشرين الأول المقبل ربع نقطة مئوية لتصل إلى 4 %.
