أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

حزب ماكرون يهاجم اليسار لترشيحه ناشطة من أصل فلسطيني للانتخابات الأوروبية

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

تسبب ترشيح حزب اليسار الراديكالي “فرنسا الأبية” للناشطة الفرنسية – الفلسطينية ريم حسن للانتخابات الأوروبية في إثارة جدل سياسي واسع في فرنسا، وذلك على خلفية تصريحاتها حول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

واتهمت الغالبية الرئاسية مجددا، أمس الجمعة، حزب “فرنسا الأبية” بمغازلة “الناخبين المعادين للسامية” من خلال ترشيحه لريما حسن.

في هذا السياق، قال سيلفان ميلار رئيس كتلة حزب “النهضة” الحاكم في الجمعية الوطنية (البرلمان) إنه”عار مطلق يظهر الغموض الذي يعيشه حزب (فرنسا الأبية) فيما يتعلق بموقفه من إسرائيل، وبشكل عام فيما يتعلق بمعاداة السامية”، على حد قوله.

وأضاف في تصريحات عبر إذاعة “أوروبا 1” وقناة “سي نيوز” أن حسن “تمثل الأفكار التي تحملها – حركة – (حما.س)”. حسب زعمه

وكان الحزب اليساري قد وضع “حسن” في المرتبة السابعة ضمن قائمة مرشحيه، ويمكنها الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي في حال حصولها على نسبة أصوات تزيد عن 5% في الانتخابات المقرر إجراؤها في 9 يونيو/حزيران المقبل.

وكانت المحامية البالغة 32 عاما قد أجرت مقابلة وصفت بأنها “مثيرة للجدل” في نوفمبر/تشرين الثاني، عدّت فيها أن هجوم “حما.س” على إسرائيل مشروع، مع التأكيد في الآن نفسه أن حركة حما.س الفلسطينية “جماعة إرهابية”.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الناشطة الفرنسية -الفلسطينية، تدافع عن حل “الدولة الثنائية القومية” من”النهر إلى البحر”.

لكن سيلفان ميلار اعتبر أنه من خلال ترشيحها، يستهدف الحزب اليساري “جمهور الناخبين المعادين للسامية بشكل واضح”، حتى لو كان ذلك يعني “موافقة أكثر الأطروحات إثارة للغثيان من أجل الحصول على عدد إضافي من النواب”، كما قال.

وفي مواجهة هذه الهجمات، دافع حزب “فرنسا الأبية” عن مرشحته. وقال منسق الحزب مانويل بومبار، يوم الأربعاء الماضي: “لا أعتقد أنها شخصية مثيرة للانقسام”، مؤكدا أنه “شرف كبير أن تكون على قائمتنا”، حسب تعبيره.

وردا على سؤال بشأن اتهامها بدعم حما.س، أجاب بومبار “نحن أيضا متهمون، لكن ذلك لا يعني أن الاتهام صحيح”.

من هي ريما حسن

وُلدت ريما حسن في مخيم للاجئين في سوريا عام 1992، ووصلت إلى فرنسا في سن العاشرة، وحصلت على الجنسية عندما بلغت سن الرشد.

وهي محامية متخصصة في القانون الدولي، وعملت في المحكمة الوطنية للجوء، وأنشأت مجموعة “أكسيون فرنسا – فلسطين” وأسست مرصد مخيمات اللاجئين في عام 2019.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى