أخباراقتصاد واعمالتقارير
أخر الأخبار

أسعار النفط تواصل هبوطها.. والخام الأمريكي دون الـ 100 دولار

أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد

واصلت أسعار النفط الخام تراجعها لليوم الثاني، اليوم الجمعة، وسط استعدادات دول كبرى لأكبر سحب على الاطلاق من الاحتياطي الاستراتيجي، لتعويض نقص الإمدادات وكبح ارتفاع الأسعار.

وللمرة الأولى منذ عدة أسابيع تم يتداول الخام الأميركي برنت تحت 100 دولار للبرميل، مع إعلان وكالة الطاقة الدولية خططها لإصدار جديد من احتياطيات النفط الطارئة.

وينتظر المستثمرون التقرير الأسبوعي لحفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، الذي يصدر عن شركة بيكر هيوز، في وقت لاحق من اليوم.

وبحلول الساعة 04:25 مساءً بتوقيت غرينتش، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت (تسليم يونيو/حزيران 2022) بنسبة 0.4%، مسجلةً 104.25 دولارا للبرميل، بعدما كانت متراجعة تحت 103 دولارات ومرتفعة فوق 106 دولارات في وقت سابق من التعاملات.

وكان الخام القياسي قد أنهى تعاملاته أمس على تراجع بنحو 4.9%، إلا أنه سجل ارتفاعا بنحو 10.1% خلال مارس/آذار الماضي، ومكاسب بنسبة 40.3% خلال الربع الأول من 2022.

كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (تسليم شهر مايو/أيار) بنحو 1% لتصل إلى 99.32 دولارا للبرميل.

وكان الخام الأميركي قد أنهى تعاملاته أمس على تراجع بنحو 7%، إلا أنه سجل مكاسب شهرية وفصلية بنحو 4.8%، و33.3% على التوالي.

واجتمعت وكالة الطاقة الدولية للطاقة، التي تضم 31 دولة مستهلكة للنفط بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، للاتفاق على تفاصيل خطة السحب من المخزون، وحصة كل دولة.

وأعلنت الوكالة أنها بصدد السحب مجددا من احتياطي الطوارئ، مشيرةً إلى أنها ستعلن المزيد من التفاصيل عن الكمية في أوائل الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك، بعدما أعلنت وكالة الطاقة في مارس/آذار الماضي الإفراج عن أكثر من 60 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ.

كما يأتي الاجتماع بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، إطلاق مليون برميل يوميا لمدة 6 أشهر، بدءا من مايو/أيار المقبل، وهو ما يُعد أكبر إصدار على الإطلاق من احتياطي النفط الإستراتيجي في الولايات المتحدة.

وتسبب الإصدار الأميركي في تراجع كبير في أسعار النفط خلال تعاملات أمس الخميس، إذ يتجه العقدان القياسيان (خام برنت-خام غرب تكساس الوسيط) نحو خسارة أسبوعية تتراوح بين 13% و14%، وهي أكبر خسارة لهما في عامين.

وتسعى الولايات المتحدة ووكالة الطاقة الدولية إلى تعويض إمدادات النفط المتعطلة من روسيا، التي تعرّضت للعقوبات في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

اقرأ أيضا: في حال حظر الغاز الروسي.. تحذير من أضرار اقتصادية غير مسبوقة تهدد ألمانيا

كما يأتي توجه كبار المستهلكين للسحب من الاحتياطي بعد أن أقر تحالف “اوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، تعديلا طفيفا في آلية الإنتاج عبر زيادة بمقدار 432 ألف برميل يوميا في مايو/ايار المقبل، بدلا من 400 ألفا يوميا زيادة شهرية متبعة منذ سبتمبر/أيلول 2021.

ومنذ أشهر، ترفض منظمة الدول المصدرة للبترول “اوبك” التي تضم حلفاء تقليديين للولايات المتحدة كالسعودية والإمارات، ضغوطا من واشنطن لزيادة الانتاج لتعويض نقص في الامدادات، تفاقم آخر شهر جراء الهجوم الروسي على أوكرانيا وما قابله من عقوبات غربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى