قانونمجتمع
أخر الأخبار

أسلحة ومخدرات.. الشرطة النمساوية تداهم منازل أعضاء في اليمين المتطرف

أخبار العرب في أوروبا – النمسا

أعلن وزير داخلية النمسا كارل نيهمر اليوم السبت، عزمه مكافحة جميع أشكال التطرف اليميني في البلاد، مؤكدا أن هذا بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى.

وأكد قيام الأجهزة الأمنية بداية الشهر الجاري بمداهمة 9 منازل في أربع ولايات في البلاد، ومصادرة مواد تعبدية نازية وأسلحة نارية كاملة وشبه آلية وذخيرة ومجلات ومواد حربية، بالإضافة إلى مواد مخدرة مسببة للإدمان.

وأضاف نيهمر في تصريح صحافي، أن وباء كورونا ساعد على زيادة أنشطة التطرف، مشيرا إلى أن الأمن النمساوي يطور وينفذ استراتيجيات مضادة من خلال نهج مجتمعي.

كما ذكر الوزير أنه بعد تحقيقات وطنية ودولية مكثفة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020، جرى ضبط شبكة يمينية متطرفة تضم متهمين يسعون الى فرض أفكارهم من خلال أعمال العنف وتهديد المجتمع.

كما أكد وزير الداخلية أن 14 شخصاً في النمسا وألمانيا يعتبرون حالياً مشتبه بهم، لافتا إلى أن الشرطة النمساوية عثرت على عشرات الأسلحة و 100 ألف طلقة خلال مداهمة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

في السياق، قال المتحدث باسم الوزارة “هارالد زوروس” في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) السبت، إنهم لم يداهموا جميع المشتبه بهم في ذلك الوقت.

وذكر أن الشرطة فتشت المزيد من المنازل في ولايات النمسا السفلى والنمسا العليا وفيينا وبورجنلاند في الأول من يوليو/ تموز الجاري، بعد إجراء المزيد من التحقيقات، وصادرت أسلحة آلية وشبه آلية وصناديق ذخيرة والعديد من المتعلقات النازية ومخدرات.

اقرأ أيضا: بعد ارتفاع معدل الإصابات.. هولندا تعيد فرض قيود كورونا مجددا

وأضاف المتحدث أن الأسلحة لم تكن في الأصل من الشرطة أو القوات المسلحة الألمانية أو النمساوية، مضيفاً أن المشتبه بهم تبادلوا الأفكار في مجموعات الدردشة على الإنترنت حول بناء ما أسموه “ميليشيا المحترمين” من أجل “قلب النظام”.

وبحسب معلومات الشرطة النمساوية، فقد وضعت الشبكة خططاً محددة ولكن لم يكن لديها عدد كبير من الأنصار بعد، كذلك لم تكن المجموعة قد تمكنت بعد من وضع الخطط موضع التنفيذ.

والمشتبه به الرئيسي يقبع حالياً في الحجز هو نمساوي لديه سلسلة من الإدانات، ويُشتبه أنه من النازيين الجدد المعروفين، وقام هو وشركاؤه بتمويل مشتريات الأسلحة عن طريق بيع المخدرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى