اقتصاد واعمالثقافة وفنون

متحف اللوفر يغلق أبوابه بسبب الإضراب

أغلق متحف “اللوفر” في باريس أبوابه، اليوم الجمعة  بعد أن سدّ عمال مضربون مدخله احتجاجا على مشروع حكومي لإصلاح أنظمة التقاعد.

واحتشد مئات الزوار أمام مدخل المتحف، الذي يشهد أعلى إقبال في العالم، وانتقد بعضهم العمال المضربين، وتجمّع في المقابل حوالي مائة محتج في مدخل هرم اللوفر، وطلبوا من السياح المتحلقين أمام الحواجز الأمنية الالتحاق بالاحتجاج منادين: “السياح معنا!”.

وجاء هذا التحرك على خلفية سعي قادة نقابات إلى توسيع نطاق المعارضة لإصلاح أنظمة التقاعد التي أدت إلى أطول إضراب في قطاع النقل بفرنسا منذ عقود، إذ تسعى النقابات لإطلاق موجة ثانية من التعبئة مع بداية تراجع حركة الاحتجاج.

النقابات المعارضة للمشروع الحكومي قالت في بيان “في قلب هرم اللوفر، حيث اختار رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون أن يتم تنصيبه، تشكلت جبهة معارضة نقابية ضد توجهاته الكارثية فيما يخص التقاعد”، وأضاف البيان “يأتي تحركنا للوقوف إلى جانب جميع العمال المضربين الذين يناضلون في سبيل حياة كريمة في هذه البلاد”.

وشارك حوالي 187 ألف شخص،  أمس الخميس في يوم الاحتجاج السادس على المستوى الوطني ضد الإصلاح، وفقا لوزارة الداخلية، فيما شارك 452 ألف شخص في مظاهرات مماثلة يوم 10 كانون الثاني.

ويهدف الإصلاح إلى اعتماد نظام تقاعد موحّد بدلاً من 42 نظاماً حاليا، يسمح بعضها بخروج مبكر إلى التقاعد ومنافع أخرى لموظفي القطاع العام، الذين تعتبر مهنهم من المهن الشاقة، وتشمل حركة الاحتجاج إلى جانب هؤلاء المحامين والمختصين في العلاج الطبيعي وعمال أوبرا باريس.

ويقول معارضو المشروع الحكومي إنه سيجبر ملايين الموظفين على العمل لفترة أطول وتقاضي مرتب تقاعدي أقل.

وأجبر اللوفر، الذي استقبل 9.6 ملايين زائر العام الماضي، على إغلاق بعض قاعات العرض الشهر الماضي بسبب الإضراب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى