أخباردول ومدن
أخر الأخبار

وصول زعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى العاصمة الأوكرانية

أخبار العرب في أوروبا – أوكرانيا

وصل زعماء كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، صباح اليوم الخميس، على متن قطار خاص إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

وذكرت محطة “تسي دي اف” الألمانية، وصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية إن القادة الثلاثة استقلوا هذا القطار الخاص في بولندا ووصلوا صباح الخميس إلى كييف.

وأفادت تقارير إعلامية أن المستشار شولتس والرئيس ماكرون ورئيس الوزراء دراغي استقلوا القطار خلال الليل متوجهين إلى كييف صباح اليوم. كما نشرت الصحيفة الإيطالية صورا للقادة الثلاثة على متن القطار.

بدورها، أكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون في الطريق إلى كييف اليوم الخميس.

واستغرق الإعداد لهذه الزيارة أسابيع، إذ يتطلع الزعماء الأوروبيون الثلاثة للتغلب على انتقادات داخل أوكرانيا بسبب ردود فعلهم تجاه الحرب.

ولدى وصوله إلى كييف قال ماكرون: “إنها لحظة مهمة. إنها رسالة وحدة نبعث بها إلى الأوكرانيين”.

وردا على سؤال حول سبب القيام بالزيارة الآن، قال مسؤول في قصر الإليزيه إنهم رأوا أن من الأفضل القيام بذلك قبل قمة للاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل والتي من المقرر أن تناقش مساعي كييف للانضمام إلى التكتل الذي يضم 27 بلدا.

ومن المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية يوم غدٍ الجمعة توصية بشأن وضع أوكرانيا كمرشح لعضوية الاتحاد، وهو أمر لم تكن الدول الأوروبية الكبرى متحمسة بشأنه.

وكانت كييف انتقدت باريس وبرلين وروما بالتردد في دعم دعمها، واتهمتهم بالبطء في تسليم الأسلحة وتغليب مصالحهم الخاصة على حرية وأمن أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يطالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الزعماء الزائرين بإرسال المزيد من الأسلحة لمساعدة جيشه الذي يعاني من ضغوط شديدة للصمود في وجه الغزاة الروس.

اقرأ أيضا: ماكرون: سيتعين على كييف في مرحلة ما التفاوض مع موسكو لإنهاء الحرب

ووجهت أوكرانيا انتقادات بشكل خاص للمساعدات العسكرية الألمانية، وأخبر سفيرها في برلين، أندري ميلنيك، محطة (إن.تي.في) الألمانية أنه يتوقع أن يُسلم شولتس أسلحة ثقيلة كان قد وعد بها منذ فترة طويلة ولكن لم يتم تسليمها بعد.

يذكر أنه منذ اندلاع الحرب، زار كييف عدد كبير من القادة لإظهار التضامن مع الدولة التي تتعرض لهجوم من روسيا منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى