مجتمع
أخر الأخبار

ميركل أولاً.. استطلاع للرأي يكشف ثقة الألمان بقيادتهم السياسية

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

كشف استطلاع حديث للرأي اليوم السبت، تغير ثقة الألمان في قياداتهم السياسية، اذ ارتفعت درجة الثقة في المستشارة “أنجيلا ميركل” ووزير الصحة “ينس شبان” ورئيس حكومة ولاية بافاريا “ماركوس زودر”.

نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “فورسا” لأبحاث الرأي لصالح محطة “RTL” الألمانية أظهرت: أن “درجة الثقة، التي حصلت عليها ميركل زادت بمقدار 12 درجة مقارنة بالاستطلاع الذي أُجري في يناير/ كانون الثاني الماضي قبل اندلاع أزمة كورونا”.

وارتفعت الثقة التي حصل عليها وزير الصحة “شبان” إلى 13 درجة، بينما بلغت مقدار الزيادة ذروته لصالح زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري “ماركوس زودر” 17 درجة، اذ حصلت ميركل على 71 درجة تلاها زودر بـ 59 درجة، ثم وزير المالية “أولاف شولتس” بـ51 درجة، كما حصل “شبان” على 50 درجة.

الاستطلاع يتيح للمشاركين فيه منح درجة ثقة في الساسة تصل إلى 100 درجة.

إلى جانب ذلك، خسر “روبرت هابيك”، زعيم حزب الخضر، المركز الثاني في القائمة ليحتل المركز الخامس برصيد 48 نقطة، بتراجع نقطتين عن الاستطلاع السابق، الا أنه بقي متقدما على زميلته في رئاسة الحزب “أنالينا بيربوك،” التي حصلت على 44 نقطة.

وأظهر الاستطلاع أن أكبر الخاسرين “كريستيان ليندنر” زعيم الحزب الديمقراطي الحر (الحزب الليبرالي) الذي حصل على 28 نقطة فقط، أي أنه خسر 10 نقاط كاملة، ثم “آرمين لاشيت” رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا وحصل على 40 نقطة، ما يعني أنه نقص ست درجات.

اقرأ أيضا :الكشف عن أول مرشح لخلافة “ميركل” في ألمانيا

أما الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، “فريدريش ميرتس” لم يحصل سوى على 35 نقطة، أي أنه فقد ست نقاط، وكلاهما مرشحان لمنصب رئيس حزب ميركل.

وفي المقابل، بقيت الثقة في زعيم حزب يميني شعبوي، “يورغ مويتن”، اذ حصل على تسع نقاط، بينما تراجعت “أليس فايدل”، المتحدثة باسم الكتلة البرلمانية للحزب في برلمان ولاية بادن-فورتمبرغ، بمقدار درجتين فحصلت على 7 درجات فقط من 100 درجة في ثقة المواطنين الألمان.

يذكر أنه شعبية “التحالف المسيحي” المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي “حزب المستشارة أنجيلا ميركل” والمسيحي الاجتماعي من جهة، والحزب الديمقراطي الحر من جهة أخرى، زادت بشكل يتيح لهما خلق أغلبية في الانتخابات المقبلة لتشكيل الحكومة دون الحاجة إلى طرف ثالث أو رابع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى