اقتصاد واعمال

ألمانيا.. ضعف طلبيات السلع الصناعية يعرقل تعافي أكبر اقتصاد أوروبي

 أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

ارتفعت طلبيات السلع الصناعية الألمانية بأقل من المتوقع عند 2.8 %على أساس شهري في تموز/ يوليو الماضي، وفقا لبيانات صدرت أمس الجمعة، عن مكتب الإحصاءات الألماني.

ووفقا للبيانات فإن هذا سيعرقل أكثر، الآمال في أن بمقدور أكبر اقتصاد في أوروبا التعافي بقوة في الربع الثالث من صدمة وباء كورونا.

مكتب الإحصاءات قال إن الطلبيات منخفضة 8.2 %، مقارنة مع شباط/فبراير، قبل فرض إجراءات العزل العام الهادفة لمنع انتشار فيروس كورونا.

كما انخفضت الطلبيات المحلية 10.2 % على أساس شهري في تموز/يوليو، وارتفعت الطلبيات من الخارج 14.4 %.

ورغم هذه الأرقام، أكد وزير المالية الألماني “أولاف شولتس” أن بلاده ستتجاوز التراجع الاقتصادي الناجم عن الجائحة في المستقبل القريب.

وقال الوزير لصحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونج” الألمانية اليوم السبت:”في الوقت الحالي، هناك كثير من الأدلة على أننا تجاوزنا الأسوأ، وأن الاقتصاد يتحسن تدريجيا”.

وكانت بيانات نشرت الأسبوع الماضي، أظهرت أن مبيعات التجزئة الألمانية انخفضت على غير المتوقع في تموز/يوليو، لتسحق آمالا في أن يقود إنفاق الأسر تعافيا قويا في الربع الثالث.

ورغم ذلك، قالت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان، إنه “على الرغم من تباطؤ النمو، فمن المتوقع أن يستمر الانتعاش خلال الأشهر المقبلة، وأضافت: “يشير هذا إلى تراجع عدد الوظائف ذات الدوام الجزئي وتحسن توقعات رجال الأعمال”.

اقرأ أيضا: “لومير”: الاقتصاد الفرنسي يسير على نحو أفضل من المتوقع

وتعليقا على الانتعاش التدريجي، حذر ” توماس جيتسل “كبير الاقتصاديين في مصرف “في بي بنك”، من أنه “على الرغم من كل الابتهاج، لا ينبغي أن ننسى أن الوضع في قطاع الصناعة التحويلية كان صعبا بالفعل قبل جائحة فيروس كورونا”.

إلى ذلك، أفادت مؤسسة “أي.إتش.إس ماركيت” للأبحاث الاقتصادية، السبت، أن نشاط قطاع الإنشاءات في ألمانيا اتجه نحو الاستقرار في آب/أغسطس الماضي، وإن كانت جائحة كورونا لا تزال تمثل عاملا مقيدا لحركة الطلب والتوقعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى