مجتمع
أخر الأخبار

بريطانيا.. روبوتات لمحاربة الوحدة في دور رعاية المسنين

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

تعتزم بعض دور الرعاية في بريطانيا، استخدام الروبوتات التي يمكنها اجراء محادثات بسيطة مع النزلاء، وذلك لتعزيز الصحة العقلية والتقليل من الشعور بالوحدة، ولا سيما في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا،

الروبوت (pepper  ) سيقوم بتشغيل الموسيقى المفضلة للمقيمين وتعليمهم اللغات وتقديم المساعدة العملية بما في ذلك التذكير بمواعيد الادوية والفحوصات الدورية، وهذه التجربة جزء من مشروع بحثي قيمته 2.3 مليون جنيه إسترليني بتمويل من المفوضية الأوروبية والحكومة اليابانية.

وأكد باحثون من جامعة “بيدفوردشير”: أن “التجربة لم تكن تهدف إلى استكشاف استبدال مقدمي الرعاية من البشر بالروبوتات ولكن للمساعدة في ملء فترات الوحدة عندما ينتهي دوام الموظفين”.

تأتي هذه المبادرة وسط أزمة التوظيف المستمرة في دور الرعاية في المملكة المتحدة والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا، اذ توفي أكثر من 18000 مقيم بسبب فيروس كورونا.

اقرأ أيضا: أرض العمالقة.. دراسة: الهولنديون كانوا أقصر سكان العالم

من جانبها، قالت “إيرينا بابادوبولوس” أستاذة الصحة والتمريض في جامعة “ميدلسكس”: “في المملكة المتحدة وحدها، هناك 15000 شخص تزيد أعمارهم عن 100 عام، وهذا الرقم سيزيد فقط، ويمكن للروبوتات الذكية المساعدة اجتماعيا لكبار السن أن تخفف بعض الضغوط في المستشفيات ودور الرعاية كما يمكنها أن تدعم أنظمة الرعاية الحالية.”

وكشفت التجربة، التي أجريت في المملكة المتحدة واليابان، أن كبار السن في دور الرعاية الذين تفاعلوا مع الروبوتات لمدة تصل إلى 18 ساعة على مدار أسبوعين، وحققوا تحسنًا كبيرًا في الصحة العقلية كما أن هناك تأثيرًا بسيطًا ولكنه إيجابي على حدة الشعور بالوحدة بين المستخدمين.

وفقاً لصحيفة “الجارديان” يكلف الروبوت واحد حوالي 19000 جنيه إسترليني ما أكثر من متوسط ​​الراتب لعامل الرعاية في جنوب شرق إنجلترا، بينما أشارت مؤسسة  (Care England) التي تمثل أكبر مقدمي الخدمات، إلى أن الروبوتات ليس من المرجح أن تحل محل الموظفين، لكنها قد تساعد في إنشاء علاقات أعمق وذات جودة أعلى مع كبار السن في دور الرعاية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى