أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
كشف عدد من طالبي اللجوء في بريطانيا، أن الشرطة أخرجتهم من مراكز الإيواء في المناطق الخاضعة للإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد، لافتين إلى أنهم “باتوا أمام خيارين، إما العودة إلى أوطانهم أو البقاء في بريطانيا بلا مأوى”.
وأشار طالبو اللجوء إلى حالة الخوف والقلق المحيطة بهم، جراء خطوة الحكومة البريطانية، لا سيما مع انخفاض مستوى الخدمة المقدمة لهم على خلفية انتشار وباء كورونا، ذلك في وقتٍ عبر العديد منهم عن عدم إمكانية العودة إلى أوطانهم الأصلية سواء بسبب الملاحقات السياسية أو الحروب أو الظروف الإنسانية الصعبة هناك.
تزامناً، أعرب محامون وناشطون حقوقيون عن رفضهم للخطوة البريطانية، محذرين من أنهما تمثل خطورة كبيرة على حياة طالبي اللجوء، في ظل تصاعد معدلات الإصابة بالوباء التاجي، وذلك تزامناً مع إعلان مركز قانون مانشستر الكبرى، تقديمه طعون ضد إشعارات إخلاء لطالبي لجوء في المدينة.
وتأتي قرارات الإخلاء الحالية على الرغم من تاكيدات سابقة اطلقتها الحكومة البريطانية، بعدم طلب أو إجبار أي طالب لجوء على ترك مكان إقامته بعد البت في طلب لجوئه، وأنها ستبقى ملتزمة بالإجراءات الوقائية الخاصة بالوباء.
اقرأ أيضا: جمعيات فرنسية تتهم السلطات بتجويع المهاجرين في “كاليه”
في السياق ذاته، أشارت متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية، أن قرارات الإخلاء شملت طالبي اللجوء، الذيم تلقوا ردود سلبية على طلباتهم، وبالتالي لم يعد لهم حق الإقامة على الأراضي البريطانية، كاشفةً عن وجود خطة لدى وزارة الداخلية، لإدخال تعديلات أكثر صرامة وحزماً على قانون اللجوء الحالي.
يشار إلى أن القانون البريطاني، يمنح طالبي اللجوء فترة 21 يوماً لمغادرة البلاد، اعتباراً من تلقيه رد سلبي على طلب اللجوء الخاص به.
