قانون

تحت حراسة مشددة.. انطلاق محاكمة ثلاثة “جهاديين” مغاربة في إسبانيا

أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا

انطلقت في العاصمة الإسبانية أمس الثلاثاء، محاكمة ثلاثة “جهاديين” مغاربة للاشتباه بتورطهم في هجمات 2017 التي حصلت في إقليم “كتالونيا”، رغم أنهم لم يشاركوا مباشرة في تلك الهجمات.

واحيطت المحكمة الواقعة بمنطقة “سان فرناندو دي إيناريس” في الضواحي الشرقية لمدريد، بحراسة أمنية مشددة.

ووفقا لمصادر قضائية فإن المحاكمة ستستمر الى 16 كانون الاول/ ديسمبر المقبل، مؤكدة أن المغاربة الثلاثة يواجهون تهمة دعم تنظيم “داعش”.

وكان إقليم كتالونيا قد شهد اعتداءات إرهابية في 17 من آب/ أغسطس2017، وقعت في مدينة برشلونة ومنتجع” كامبريلز”الساحلي، خلفت 16 قتيلا، فضلا عن عشرات المصابين.

وفي غياب مرتكبي تلك الاعتداءات الذين لاقوا حتفهم جميعهم على يد لأمن الإسباني، وجهت النيابة العامة إلى الأفراد الثلاثة الذين مثلوا أمس أمام المحكمة، تهماً بمساعدة منفذي الاعتداءات، وتزويدهم بوثائق ثبوتية مزورة وشاحنة وسيارة، إضافة لانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.

والمتهين هم محمد حولي شملال (23 عاما)، وإدريس اوكبير (31 عاما)، وسعيد بن عزة (27 عاما).

وأفادت المصادر القضائية بأن التحقيقات التي قامت بها الأجهزة الإسبانية في فرنسا وبلجيكا والمغرب، لم تسفر عن أي معلومات إضافية تسمح بتحديد هوية ضالعين آخرين في الاعتداءات سوى المتهمين الثلاثة الذين لم يغادروا السجن حتى صباح أمس .

اقرأ أيضا: الشرطة تستنفر ..هروب ثلاثة “متطرفين” من مركز احتجاز مهاجرين في إيطاليا

في السياق، نقلت مصادر صحافية إسبانية عن عائلات ضحايا تلك العمليات، قولهم، إن هذه المحاكمة لن تسفر عن “إنصاف” للضحايا بسبب غياب المنفذين.

كذلك، تقول العائلات إن النيابة العامة لم تطلب في مرافعتها التمهيدية أمام المحكمة، سوى حكم بدفع تعويضات مالية للجرحى، الذي أصيبوا خلال الاعتداء بالشاحنة التي كان يقودها المغربي”يونس أبو يعقوب”، وصدم بها حشدا من المارة في وسط برشلونة، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى