توقيف طبيب فرنسي عن العمل.. والسبب كمامة
أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
بعد أن رفض طبيب فرنسي ارتداء الكمامة وكذلك إجباره المرضى على عدم لبسها، لم تجد وكالة الصحة الإقليمية بمنطقة “آوفارن رون ألب” جنوب فرنسا خيارا إلا قرار فصل الطبيب عن العمل.
القرار الذي طال طبيبا مختصا في أمراض الرئة والتنفس، يأتي في وقت تشهد فيه فرنسا أوج أزمة وباء كورونا.
الوكالة الصحية قالت في بيان إنه تم توقيف الطبيب المختص “باتريك بيلييه” في مدينة ليون عن ممارسة العمل لمدة خمسة أشهر( اعتبار من يوم الثلاثاء الماضي)، مؤكدة بأن “القرار يعتبر إجراءً احترازيا”، مضيفة بأنه ينتظر حاليا قرار فصل الغرفة التأديبية لنقابة الأطباء التي تم اللجوء إليها من طرف وكالة الصحة، وكذلك من قبل مجلس نقابة الأطباء لمنطقة “الرون”.
وكان لإصرار الطبيب المختص على عدم ارتداء الكمامة خلال ممارسته الطبية، قد دفع مجلس نقابة الأطباء في ” الرون” لإخطار الوكالة الإقليمية للصحة، بهدف اتخاذ إجراء سريع من أجل عدم تكرار هذا السلوك.
اقرأ أيضا: فرنسا..المحكمة العليا: الطعام الحلال في المدارس لا يتعارض مع العلمانية
وتقول وكالة الصحة إنه خلال مساءلته من طرف مجلس نقابة الأطباء في سبتمبر/ أيلول الماضي، انفعل الطبيب وصرح :”أنا لست متطرفا ولكن ارتداء القناع لا فائدة منه وهذا يغضبني!”.
في السياق، تقدم الطبيب “بيلييه” أمس الجمعة باعتراض على قرار الوكالة، وقال “أنا ممنوع من ممارسة مهامي الطبية لمدة خمسة أشهر لأنني أرفض ارتداء الكمامة. مرحبا في ديكتاتورية ماكرون!”، حسب قوله.
وفي تبريره على إجباره المرضى على عدم ارتداء الكمامة، قال الطبيب لوسائل إعلام فرنسية “أنا أخصائي أمراض الرئة ويجب أن أرى وجوه الناس!”.
