اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

بشكل كامل.. متاجر بريطانية كبرى تسحب المنتجات الروسية

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

تستمر العقوبات الغربية ضد روسيا في آخذ أشكال متعددة على خلفية الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا، وكان أخرها إعلان متاجر كبرى في بريطانيا منع بيع المنتجات الروسية، وفق ما أفادت صحيفة “إندبندنت”، اليوم الأحد.

وتقول الصحيفة إن من بين هذه المتاجر “سينسبري ” و ”ويتروس”، وهما من أكبر تجار التجزئة البريطانيين الذين اتخذوا إجراءات.

ويأتي ذلك مع تحرك عدد متزايد من الشركات لقطع العلاقات مع روسيا، ومنع بيع المنتجات والأجهزة ووقف الخدمات، في موقف مناهض للحرب، التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وتشريد أكثر من مليون ونصف المليون شخص منذ انطلاقها في الـ24 من فبراير/ شباط الماضي.

وكانت إدارة” “سينسبري” قالت أمس الأول الجمعة، إن السوبر ماركت “متحد مع شعب أوكرانيا”.

ونقل عن متحدث باسمها قوله :”لقد قمنا بمراجعة المنتجات التي نبيعها، وقررنا إزالة جميع المنتجات الروسية بنسبة 100%”، موضحا :”هذا يعني أنه اعتبارا من اليوم لن نبيع الفودكا الروسية وبذور عباد الشمس (دوار الشمس) السوداء”.

في نفس اليوم، قالت شركة “جون لويس بارتنرشيب”، التي تدير سلسلة متاجر “جون لويس” و”ويتروس” سوبر ماركت، إنها ستمنع بيع المنتجات المصنوعة في روسيا.

وذكرت الشركة في بيان : “هذا يعني أنه اعتبارا من اليوم، لن نبيع الفودكا الروسي في ويتروس، ومنتجات أفران البيتزا في جون لويس”، مضيفة : “نحن نعمل مع موردينا لمراجعة المنتجات التي تحتوي على مكونات من أصل روسي، وسنسعى إلى التخفيف منها”.

في السياق، أكد متحدث شركة ”ألدي” الألمانية المنتشرة في معظم الدول الأوروبية ومن بينها بريطانيا لصحيفة “إندبندنت” أن “سلسلة المتاجر قد منعت بيع الفودكا الروسية.

اقرأ أيضا: ” فيزا ” و” ماستركارد ” و ” باي بال ” تعلق خدماتها المصرفية في روسيا

يذكر أن العقوبات الغربية على موسكو طالت الجانب الاقتصاد والمالي والرياضي، وغيرها من القطاعات، وتسببت في تراجع كبير في قيمة الروبل الروسي لمستويات تاريخية.

وتقول الدول الغربية إن الهدف من هذه العقوبات الاقتصادية هو سحق الاقتصاد الروسي. في وقت أكد فيه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن العقوبات المالية التي فرضتها الدول الغربية وجهت “ضربة خطيرة” للاقتصاد الروسي.

وصرح “بيسكوف” الأربعاء الماضي لوكالات أنباء روسية بالقول إن “الاقتصاد الروسي يتعرض لضربات خطيرة، لكن هناك هامش أمان معين، وهناك إمكانات والعمل جار على بعض الخطط”، موضحا “أن روسيا ما زال لديها احتياطيات لحماية الاقتصاد”، كما قال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى