أخباردول ومدن
أخر الأخبار

انتشال جثث 3 مهاجرين قبالة سواحل تونس

أخبار العرب في أوروبا – تونس

أعلنت السلطات التونسية العثور على جثث ثلاثة مهاجرين قبالة سواحل “بن قردان” جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع ليبيا، فيما يبدو أنهم لقوا حتفهم بعد محاولتهم عبور البحر المتوسط نحو السواحل الأوروبية.

وقالت مصدر في وحدات الحماية المدينة التونسية، إن العثور على الجثث تم يوم الأحد الماضي، مشيرا إلى الجثث تعود لأشخاص من إفريقيا جنوب الصحراء.

وأضاف المصدر أن السلطات قامت بدفن جثث الضحايا في مقبرة قرب ميناء الكتف تضمّ قبورا لغرقى مثل هذه العمليات سواء من الذين يلفظهم البحر أو من الذين تنتشلهم وحدات الحرس البحري أو الجيش أو الحماية المدنية.

ومنذ بداية هذا الصيف سُجلت أعداد المهاجرين المغادرين من تونس مستويات قياسية، لا سيما مع تدهور الوضع الاقتصادي وتراجع قيمة الدينار التونسي، وارتفاع تكلفة المعيشة.

وتقتصر الهجرة على المهاجرين المتحدرين من دول أفريقيا، بل باتت أعداد التونسيين الذين يحاولون مغادرة البلاد تزداد بشكل ملحوظ، وفق ما تؤكده منظمات حقوقية تونسية غير حكومية.

وخلا الفترة بين 12و16 أغسطس/آب الجاري، أنقذت واعترضت السلطات التونسية نحو 750 شخصا في البحر.

وخلال العام الماضي تمكن 15 ألفا 671 مهاجرا من الوصول إلى الأراضي الإيطالية انطلاقا من السواحل التونسية، مقارنة بـ 12 ألفا و 883 شخصا في عام 2020، بحسب ما أكده “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” غير الحكومي.

ويخوض المهاجرون غمار البحر المتوسط على متن قوارب متهالكة ومكتظة في رحلة خطرة انطلاقا من شمال أفريقيا إلى السواحل الأوروبية، لا سيما إيطاليا ومالطا.

ومنذ بداية العام الجاري، فقد قرابة 1200 شخص حياتهم في وسط البحر المتوسط​​، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

اقرأ أيضا: شبان سوريون يشاركون في إنقاذ 50 مهاجرا قبالة سواحل إيطاليا

يذكر أن إيطاليا إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من شمال أفريقيا، وخصوصا من تونس وليبيا حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة، فوصل إلى ما يزيد على 55 ألف مهاجر إلى إيطاليا خلال العام الماضي 2021.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية فإن القطاع الأوسط في مياه البحر المتوسط يعد خط الهجرة الأكثر خطورة في العالم، حيث توفي عشرات الآلاف أو فقد أثرهم خلال العام الماضي والأعوام السابقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى