أخبارطفولة
أخر الأخبار

بريطانيا.. طفلة في مركز لطالبي اللجوء تطلب المساعدة عبر رسالة داخل زجاجة

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

بعدما تعذر أمام طفلة محتجزة داخل مركز لطالبي اللجوء في بريطانيا في إيصال صوتها للخارج، ألقت رسالة داخل زجاجة فوق سياج المركز، كشفت فيها عن وجود نساء حوامل ومرضى بحاجة ملحة إلى المساعدة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الخميس، إن الطفلة المحتجزة في مركر لبحث طلبات اللاجئين في منطقة مانستون بمقاطعة كينت شرق بريطانيا، كتبت رسالة بإنجليزية ركيكة، إن 50 عائلة احتُجزت في وحدة مانستون لأكثر من 30 يوما.

ووصفت الرسالة الأوضاع في المركز بأنها أشبه بالسجن، وكانت موجهة إلى “الصحفيين والمنظمات والجميع”.

وبحسب الهيئة البريطانية فإن الرسالة التي ألقيت على مصور بوكالة أنباء “بي إيه ميديا” على الجانب الآخر من السياج جاء فيها أيضا:”نحن حقا بحاجة إلى مساعدتكم. الرجاء مساعدتنا”.

كما جاء في الرسالة التي كُتبت يوم الاثنين الماضي، إن هناك طفلا من ذوي الإعاقة في المركز، مضيفةُ “إنه في وضع سيء حقا وهم لا يهتمون به حتى”.

وتابعت “ليس من السهل على شخص لديه أطفال… هناك الكثير من الأطفال. لا ينبغي أن يكونوا هنا. يجب أن يكونوا في مدرسة وليس في السجن”.

وأردفت بالقول:”طعامنا سيء للغاية ما يجعلنا نشعر أننا مرضى”، مضيفة:”نريد التحدث إليكم لكنهم لا يسمحوا لنا حتى بالخروج”.

وكانت الفتاة الصغيرة من بين مجموعة من الأطفال تجاوزوا حراس الأمن وركضوا إلى السياج لإلقاء الزجاجة إلى المصور.

وفي ردها على هذه الرسالة، ادعت وزارة الداخلية البريطانية إنها توفر جميع الاحتياجات الأساسية للمهاجرين.

ونقل عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله: “لا تزال مانستون مزودة بالموارد ومجهزة للتعامل مع المهاجرين بشكل آمن وسنوفر أماكن إقامة بديلة في أقرب وقت ممكن”.

اقرأ أيضا: كندا تخطط لاستقبال نصف مليون مهاجر سنويا حتى عام 2025

وأضاف “نحث أي شخص يفكر في مغادرة بلد آمن والمخاطرة بحياته على أيدي مهربي البشر الدنيئين على إعادة النظر بجدّية”.

وقال “على الرغم مما قيل لهم، لن يسمح لهم ببدء حياة جديدة هنا”.

وسبق أن واجهت الحكومة في بريطانيا انتقادات بعد تقارير تفيد بأن مهاجرين، بمن فيهم عائلات، محتجزون في مانستون لمدة أربعة أسابيع، في انتهاك للقانون.

علما أن القانون البريطاني ينص على أنه يجب لا أن يبقى الأشخاص لمدة لا تزيد عن 24 ساعة أثناء التعامل مع طلباتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى