أخباردول ومدن
أخر الأخبار

أكثر من 2500 مهاجر لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام

أخبار العرب في أوروبا – متابعات

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد المهاجرين الذين حاولوا عبور البحر المتوسط ​​إلى أوروبا بشكل ملحوظ في عام 2023، مؤكدة بالتالي زيادة عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم خلال تلك الرحلات الخطرة.

الأمم المتحدة أوضحت بأن أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم أو فقد أثرهم أثناء رحلات الهجرة غير الشرعية الخطرة من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ بداية العام ولغاية 24 سبتمبر/أيلول الجاري، ويمثل هذا العدد زيادة بمقدار 67% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في مدينة نيويورك، تناولت الوضع المتعلق بالبحر المتوسط، تحدث خلالها ممثلان عن مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

وقالت “روفن مينيكديويلا” مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “إن الأرواح تفقد على البر أيضا بعيدا عن الاهتمام”.

وأضافت أن”الرحلة من غرب أو شرق إفريقيا والقرن الإفريقي إلى ليبيا وفيما بعد إلى نقاط مغادرة القارة على الساحل ما زالت واحدة من أخطر الرحلات في العالم”.

وأشارت إلى أن اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر الطرق البرية من جنوب الصحراء الكبرى “يخاطرون بملاقاة الموت والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في كل خطوة”.

وأوضحت أنه في الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 24 سبتمبر/أيلول 2023، وصل إجمالي 186 ألف مهاجر إلى جنوب أوروبا (إيطاليا واليونان وقبرص ومالطا)، من بينهم 130 ألفا إلى إيطاليا، “بزيادة قدرها 83% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023”. 2022”.

أما بالنسبة لبلدان المغادرة، بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2023، حاول أكثر من 102 ألف مهاجر عبور البحر المتوسط ​​من تونس، و45 ألفا من ليبيا.

وأضافت المسؤولة الأممية أنه من بين هذا العدد، تم إنقاذ 31 ألف شخص في البحر أو تم اعتراضهم وإنزالهم في تونس، و10600 في ليبيا.

وفي إشارة إلى الوافدين بأعداد كبيرة مؤخرا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، شددت أيضا على أن إيطاليا “لا يمكنها الاستجابة بمفردها لاحتياجات” هؤلاء المهاجرين.

قبل أن تدعو إلى “إنشاء آلية إقليمية لإنزال وإعادة توزيع” الأشخاص الذين يصلون عن طريق البحر، وهي قضية مثيرة للجدل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا: بانتظار ترحليهم.. إيطاليا تفتتح أول مركز للمهاجرين القادمين من “دول آمنة”

كما أعربت “روفن” عن القلق إزاء إنزال اللاجئين والمهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر على الأرض الليبية. وقالت إن “ليبيا ليست مكانا آمنا لإنزالهم بعد إنقاذهم في البحر”.

وأشارت إلى أن الظروف التي يعيش في ظلها آلاف اللاجئين والمهاجرين في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في ليبيا “تثير القلق البالغ”.

ونقلت دعوة المفوضية إلى تسجيل جميع الأشخاص الساعين للحصول على الحماية الدولية، وحاجتها للدعم من ليبيا لضمان الوصول لهم ومساعدتهم بالشكل الملائم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى