أخباردول ومدن
أخر الأخبار

حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة تتجاوز الـ 2200

أخبار العرب في أوروبا – متابعات

مع تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في القصف الجوي المكثف على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، تستمر حصيلة الضحايا في الارتفاع ، حيث تم تسجيل مقتل أكثر من 300 شخص خلال الساعات القليلة الماضية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، إن حصيلة قتلى الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة المحاصر وخلال المواجهات بالضفة الغربية المحتلة، ارتفع إلى 2215.

وأشارت الوزارة إلى أنه منذ صباح اليوم لقي مالايقل عن 315 شخصا، بينهم 90 طفلا و107 سيدات حتفهم، بينما أصيب 1788 آخرين من جراء القصف الإسرائيلي المدمر على القطاع.

مع هذه المعطيات الجديدة، يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2215، بينهم 724 طفلا، و458 سيدة، والاصابات إلى 8714، منهم 2450 طفلا و1536 سيدة.

وكانت حصيلة سابقة، نشرت ليل الجمعة السبت، تحدثت عن قتل الجيش الإسرائيلي 1900 فلسطيني في غزة، بينهم 614 طفلا.

اقرأ أيضا: النرويج تدين حصار قطاع غزة وتطالب بدخول المساعدات الإنسانية

بينما ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1400 والجرحى إلى 3 آلاف، وفق آخر حصيلة أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الجمعة.

وصباح اليوم شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة من شمال قطاع غزة إلى وسطه وصولا إلى جنوبه، وسط حصار مطبق حيث تمنع إسرائيل دخول الغذاء والكهرباء مع قطع تام للكهرباء والماء.

إلى ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن “أكثر من مليوني شخص معرضون للخطر مع نفاد المياه” في غزة.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا السبت: “لقد أصبحت مسألة حياة أو موت. إنه أمر لابد منه”، مشددا على أنه:” يجب أن يتم تسليم الوقود الآن إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى نقل الوقود إلى غزة الآن”، مؤكدة أن “الوقود هو السبيل الوحيد للناس للحصول على مياه الشرب المأمونة”.

وتابع: “إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الناس سوف يموتون من الجفاف الشديد، ومن بينهم الأطفال الصغار وكبار السن والنساء. الماء الآن هو شريان الحياة الأخير المتبقي. وإنني أناشد رفع الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية الآن”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى