اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

طلبيات الإنتاج الصناعي في ألمانيا تسجل أعلى مستوى منذ 1969

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

ارتفع حجم طلبيات الإنتاج الصناعي في ألمانيا إلى مستوى غير مسبوق منذ العام 1969، وهو ما قد يجعل حركة الإنتاج في شركات القطاع تستمر لفترة غير مسبوقة كذلك، بحسب ما أكد معهد “‘إيفو” الألماني الرائد في البحوث الاقتصادية.

وقال المعهد في تقرير أصدره اليوم الخميس، إنه أجرى استطلاعا أظهر أن حجم الطلبيات الموجود لدى الشركات يكفي للعمل خلال الـ 6.5 شهر المقبلة كمتوسط.

نتائج الاستطلاع أظهرت أن حجم الطلبيات كبير على نحو خاص لدى شركات تصنيع السيارات والشركات المغذية لها، إذ تتطلب هذه الطلبيات مدة إنتاج قدرتها الشركات بثمانية أشهر، وتلتها شركات تصنيع الآلات بمدة تقدر بـ 6.1 شهر ثم شركات تصنيع أجهزة معالجة البيانات بمدة تقدر بخمسة شهور.

تعليقا على هذه الأرقام، قال “تيمو فولميرسهويزر” مدير التنبؤات الاقتصادية في “إيفو”، إن مثل هذه المدة لم يسفر عنها أي استطلاع سابق “منذ أن أجرينا هذا الاستطلاع لأول مرة في 1969”.

وأشار إلى تعذر إنجاز طلبيات الشهور الماضية بسبب النقص الذي واجهته الشركات في منتجات أولية مهمة ومواد خام.

ويأتي ذلك بعد أن أظهر استطلاع سابق أن نحو نصف الشركات في ألمانيا تعتزم زيادة أسعارها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إذ ستحمل الشركات الارتفاع المستمر في تكاليف المشتريات على عاتق المستهلك.

ويفترض الاستطلاع أن يبلغ معدل التضخم هذا العام 4%، مشيرا إلى أنه في جميع قطاعات الاقتصاد ترغب في المتوسط 46% من الشركات في زيادة أسعارها، وتزداد النسبة في القطاع التجاري.

اقرأ أيضا: الفائض التجاري يتراجع..الصادرات الألمانية تتخطى 1.37 تريليون يورو في 2021

ووفقا للاستطلاع، يخطط أكثر من 60% من تجار الجملة ونحو 58 % من تجار التجزئة لزيادة الأسعار، وكانت نسبة من يخططون لذلك في قطاع الخدمات أدنى من المتوسط، حيث بلغت 41.9 %، مقابل 41.5 % لقطاع البناء.

من جهة ثانية، أعلنت مجموعة “تيسكروب” الألمانية للصلب أمس الأربعاء، أنها استهلت العام المالي الجديد بتحقيق نتائج قوية.

وأوضحت المجموعة أنها استفادت في ذلك من عملية إعادة الهيكلة الجارية والأسعار المرتفعة للصلب، التي عوضت الشركة بشكل أكبر عن التكاليف المرتفعة، التي أنفقتها على سبيل المثال على المواد الخام والطاقة والخدمات اللوجستية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى