أخبارتقاريررياضة
أخر الأخبار

بنزيما يعتزل اللعب دوليا.. وتقارير تتحدث عن السبب

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

أعلن كريم بنزيما لاعب ريال مدريد و منتخب فرنسا اعتزاله اللعب الدولي أمس الأثنين رسميا مع بلاده بعد نهاية مسابقة كأس العالم. وجاء قرار بنزيما بعد مرور 15 عاما على ظهوره الأول بقميص “الديوك”، وتحديدا منذ 2007.

وكان المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 35 عاما، قد غاب عن صفوف منتخب بلاده في نهائيات مونديال قطر، عقب إصابته في الفخذ.

وتعافى بنزيما من إصابته قبل أيام من خوض المنتخب الفرنسي للمباراة النهائية في كأس العالم أمام الأرجنتين، إلا أن المدير الفني ديدييه ديشان لم يقدم دعوة للاعب مجددا للالتحاق بالفريق في الدوحة، في حين زعمت تقارير صحفية عن وجود خلاف بين الطرفين فيما ذهبت بعض التقارير عن تعرض بنزيما لـ”الخيانة”.

وكتب بنزيما عبر حسابه في موقع إنستغرام، أمس: “لقد بذلتُ الجهد والأخطاء التي ارتكبتها حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، وأنا فخور بذلك”، مُضيفا: “لقد كتبتُ قصتي، وتنتهي قصتنا الآن”. وكان بنزيما قد شارك في 97 مباراة دولية، سجّل خلالها 37 هدفًا.

وجاء قرار بنزيما اعتزال اللعب دوليا مع المنتخب الفرنسي صادما لجماهير الكرة خاصة وأنه توج مؤخرا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ويعيش فترة ذهبية مع فريقه ريال مدريد الإسباني.

“الخيانة” وراء قرار الاعتزال

وأرجعت مصادر إعلامية فرنسية وأوروبية قرار اعتزال بنزيما إلى حادثة “خيانة” تعرض لها اللاعب من قبل مدرب المنتخب الفرنسي وعدد من زملائه اللاعبين، خلال المشاركة في كأس العالم.

بحسب المصادر فقد دفعته الواقعة لإنهاء مشواره الدولي بعد انتهاء كأس العالم مباشرة، والتوقف عن اللعب في صفوف منتخب فرنسا.

وأكدت المصادر أن بداية الأزمة تعود إلى الإصابة التي تعرض لها بنزيما قبل انطلاقة مباريات كأس العالم، حيث كان قرار مغادرته مقر إقامة المنتخب الفرنسي في الدوحة، بطلب من المدرب ديشان، وبالتنسيق مع الجهاز الطبي.

ورغم أن نجم ريال مدريد كان يريد البقاء مع البعثة إلا أن ديشان أصر على بنزيما السفر لفرنسا للعلاج. علما أنه قد تعافى بعد خمسة أيام فقط من إصابته، مما يعني أنه كان من الممكن أن يكون جاهزا لدعم صفوف منتخب “الديوك” بداية من الدور الثاني أو ربما قبل ذلك بقليل.

وأشارت إلى وجود تكتل من اللاعبين القدامى في المنتخب بقيادة “جيرو “و “غريزمان”، رفضوا كذلك عودة بنزيما للمنتخب.

وفقا لشبكة “ديفنسا سنترال” الإسبانية، فقد حدث انقسام داخل معسكر فرنسا حول عودة بنزيما إلى صفوف الديوك.

وقالت الشبكة إن العديد من اللاعبين في منتخب فرنسا دعموا عودة بنزيما إلى صفوف الديوك أثناء المونديال، لكن الطرف الآخر من اللاعبين نجحوا في التأثير على بقية العناصر للضغط على المدرب وقطع الطريق أمام عودة بنزيما حتى بعد تعافيه من الإصابة.

وأشارت إلى أن هناك لاعبين رفضا بشدة عودة بنزيما إلى معسكر فرنسا، وهما هوجو لوريس وأنطوان جريزمان، حتى لا تؤثر عودته على وضعهما كقائدين وحيدين في صفوف الديوك.

وذكرت الشبكة الإسبانية أن جريزمان ولوريس شعرا بالسعادة عقب قرار استبعاد بنزيما من معسكر فرنسا قبل المونديال.

ورد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتحذير هؤلاء اللاعبين من التصريح بأي شيء لوسائل الإعلام، بحسب الشبكة.

واعتبر أصحاب الخبرة في منتخب فرنسا أن النتائج التي حققوها والتقدم في الأدوار جاء بجهدهم، وبالتالي لا يوجد داعي لعودة بنزيما من جديد، حتى لا يخطف الأضواء منهم، ولا يلعب مكان جيرو في خط الهجوم.

اقرأ أيضا: ديشان: نهاية قاسية ومؤلمة ومستقبلي سأحسمه مطلع العام الجديد

وكان نجم ريال مدريد رفض أيضا دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسفر إلى الدوحة لحضور النهائي، عندما وجه الدعوة أيضا للاعبين المصابين والذين لم يشاركوا في كأس العالم وقدامى اللاعبين المتوّجين بالكأس، لمرافقته في الطائرة الرئاسية بهدف تشجيع فرنسا في المباراة النهائية للمونديال.

إلى ذلك، يقول موقع “فووت ميركاتو” الفرنسي، إن بنزيما يمكن أن يعود إلى المنتخب الفرنسي في حالة واحدة فقط وهي إذا حل زين الدين زيدان مكان ديدييه ديشامب.

يشار إلى أن المنتخب الفرنسي خسر نهائي كأس العالم “قطر 2022” أمام منتخب الأرجنتين بفارق ضربات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (3-3).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى