أخباردول ومدن
أخر الأخبار

نشر الشرطة بشوارع ستوكولهم لمواجهة “التهديدات الإرهابية”

أخبار العرب في أوروبا-السويد

بدأت السلطات السويدية بنشر دوريات مسلحة متحركة وثابتة من الشرطة، في العاصمة ستوكهولم، وذلك بهدف تعزيز تواجدها في الشوارع لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة بعد أزمة أحداث “حرق القرآن”.

وقال التلفزيون السويد في تقرير نشره اليوم السبت، إنه “تم نشر وحدات خاصة من الشرطة بداية من يوم أمس الجمعة، تمتلك أسلحة مثل الرشاش MP5 بهدف الاستجابة السريعة في حالة وقوع هجوم إرهابي”.

يأتي هذا بعدما رفعت السويد مستوى التهديدات الإرهابية إلى المستوى الرابع، وهو المستوى الثاني الأعلى من بين خمسة مستويات ممكنة.

في هذا السياق، قال “بيتر أغرين” نائب قائد وحدة مكافحة الإرهاب في ستوكهولم، إن “استراتيجية الشرطة لا تقتصر على مواجهة التهديدات فقط، بل تشمل أيضا تتبع ومراقبة المشتبه بهم باستخدام تكتيكات متعددة”.

ورغم عدم وجود تهديد محدد حتى الآن ضد السويد، لكن “أغرين” أكد على أهمية بقاء الشرطة يقضة ومستعدة دائما.

كما طالب بضرورة مواصلة المواطنين حياتهم اليومية، مع الحفاظ على درجة عالية من اليقظة والتبليغ عن أي تحرك مشبوه أو اشتباه أو خطر يشعرون به.

وكانت الحكومة السويدية، أعلنت في الـ17 من أغسطس/آب الماضي رفع مستوى التأهب لـ”الإرهاب”، وذلك على خلفية استمرار حوادث حرق القرآن الكريم على أراضيها.

جاء ذلك أيضا، بعدما باتت تشعر السويد بالقلق من ردود الفعل التي تجعل من البلاد “هدفا ذا أولوية”، على خلفية أحداث حرق المصحف الشريف.

وكانت “شارلوت فون إيسن” رئيسة المخابرات السويدية قالت في مؤتمر صحفي الشهر الماضي:“تم رفع مستوى التهديد الإرهابي من مستوى عال إلى مستوى حرج”، مشيرة إلى أنها المرة الأولى منذ عام 2016 التي ترفع فيها السويد مستوى التأهب لمواجهة عمليات إرهابية مفترضة.

اقرأ أيضا: السويد: ارتفاع عدد المهاجرين العراقيين المحتجزين للترحيل

في ذلك الوقت تم اتخاذ القرار من بين أمور أخرى، لأن تنظيم “داعش” الإرهابي كان يقوم بانتظام بتهديدات إرهابية تجاه دول غربية.

وخلال الفترة الماضية شهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول العالم الإسلامي توترا حادا، بعدما تم السماح للعديد من المتطرفين، بإقامة مظاهرات تخللها تدنيس القرآن الكريم وبشكل متكرر تحت حماية الشرطة السويدية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى