أخباردول ومدن
أخر الأخبار

سفنية إنسانية تنقذ نحو 440 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا وتونس

أخبار العرب في أوروبا – متابعات

تمكنت سفينة “أوشن فايكينغ” الإنسانية من إنقاذ مئات المهاجرين قبالة اليومين الماضيين، خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط نحو السواحل الجنوبية لأوروبا.

وقالت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية التي تدير السفينة، في بيان اليوم الأحد، إن طاقم السفينة التي تديرها تمكن من إنقاذ 438 مهاجرا خلال يومين في المياه الدولية قبالة ليبيا وتونس.

المنظمة الإنسانية، ومقرها في فرنسا، أوضحت أن السفينة أنقذت 272 شخصا كانوا على متن 3 قوارب، بينهم 32 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، و9 أطفال و5 أشخاص في حالة إعاقة، موضحة أنّهم من 23 جنسية.

كما أكدت أنه تم إنقاذ 136 شخصا إضافيا بعد مساعدتها عدة قوارب متعثرة، وإجلاء ناجين بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي من منطقة البحث والإنقاذ الواقعة بين تونس وجزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

وأضاف بيان المنظمة بأن السفينة تتجه إلى مدينة جنوة في شمالي إيطاليا، حيث الميناء الآمن البعيد الذي خصصته السلطات الإيطالية لإنزال الناجين على متن السفينة والبالغ عددهم 438 فردا.

يشار إلى أن المنطقة الوسطى في البحر المتوسط، تعد أخطر طريق للهجرة في العالم، وفقا للوكالة الدولية للهجرة.

وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنه منذ بداية العام الجاري، فُقد في هذه المنطقة 2013 مهاجرا، مقارنة بـ1417 مهاجرا طوال العام الماضي 2022.

وكانت السلطات الإيطالية احتجزت سفينة “أوشن فايكينغ” لعشرة أيام في يوليو/ تموز الماضي بذريعة عدم التزامها بمعايير السلامة، لكنها سمحت لها بالإبحار مجددا في الـ21 من الشهر نفسه.

من جهة ثانية، قالت وزارة الداخلية الألمانية في تقرير نشرته الأسبوع الماضي، إن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا الأراضي الإيطاليا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري ازداد بشكل كبير.

وأوضحت أن 100 ألف و938 مهاجرا وصلوا إلى شواطئ البلاد الجنوبية، ما بين 1 يناير/كانون الثاني و31 يوليو/ تموز الماضيين.

اقرأ أيضا: بينهم أطفال ونساء.. إنقاذ عشرات المهاجرين قبالة سواحل قبرص

وأشارت إلى أنه مقارنة نفس الفترة من العام الماضي فقد تضاعف العدد، موضحة أن العدد كان نحو 48 ألفا و295 مهاجرا في الأشهر السبعة الأولى عام 2022

وتعد إيطاليا أحد أهم نقاط وصول المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط من شمال إفريقيا، في رحلة محفوفة بالمخاطر، وذلك هربا من الفقر والصرعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى