قانون

المفوضية الأوروبية: النقاش حول ميثاق اللجوء”مكثف” لكن لايزال في البداية

أخبار العرب في أوروبا- بروكسل

قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية “ادلبرت يانيس” اليوم الخميس، إن المشاورات الجارية بين المؤسسات الأوروبية، بشأن إقرار الميثاق الجديد للهجرة واللجوء، لايزال في البداية.

ورغم ذلك، أكد”يانيس” أن المشاورات حول المقترح الذي عرضته بروكسل قبل شهرين، تجري بشكل “مكثف”.

كلام المسؤول الأوروبي جاء بعد تلقي رئيسة المفوضية “أوسولا فون دير لاين” رسالة موقعة من قبل رؤساء وزراء كل من إيطاليا، اسبانيا، مالطا واليونان.

الرسالة المشتركه سلطت الضوء على “نواقص وثغرات” في الميثاق المطروح من قبل بروكسل.

وبحسب مصادر صحافية أوروبية، فإن هذه الدول تأخذ على المفوضية عدم تقديمها ما يكفي من الضمانات للوصول لإعادة توزيع متكافئة لعبء المهاجرين بين الدول الأعضاء.

في السياق، أكد المتحدث أن رئيسة المفوضية ستقوم بتحليل محتوى الرسالة والرد عليها في الوقت المناسب، مضيفا بالقول: “نلاحظ أن الموقعين أكدوا أن مقترحاتنا تشكل نقطة بداية للنقاش وهذا أمر جيد”.

وذكر بأن الميثاق المطروح لم يقدم كل التفاصيل الخاصة، بشأن الأماكن التي سيجري فيها معاينة طلبات اللجوء أو حتى أين وكيف سيتم إيواء الموجودين فعلا على الأراضي الأوروبية ممن لا يستحقون الحماية الدولية.

لكن الجهاز التنفيذي الأوروبي يؤكد أن الهدف من مقترحاته، التي قُدمت بعد نقاشات معمقة مع حكومات الدول الأعضاء وكافة الأطراف المعنية، هو البحث عن نقاط الالتقاء ونقاط الخلاف وإيجاد الحلول.

وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت عن ميثاق للهجرة واللجوء في دول الاتحاد الأوروبي في 23أيلول/ سبتمبر الماضي.

اقرأ ايضا: العدل الأوروبية تُلزم دول “شنغن” بتوضيح أسباب رفض منح التأشيرات

وتعرض الميثاق لانتقادات واسعة من قبل جمعيات حقوقية، وعبرت حينها منظمة “كاريتاس” الانسانية عن شعورها بالإحباط ، معتبرة أنه “لا يرقى إلى مستوى التوقعات والآمال برؤية أوروبا تتبنى سياسة هجرة أكثر توازناً وإنسانية”.

الجدير بالذكر، الميثاق الجديد للمفوضية يرتكز على ثلاثة محاور هي: تعميق الشراكات مع دول المنشأ والعبور والعمل على تحسين حياة الناس فيها ومحاربة شبكات التهريب لمنع تدفق المهاجرين.

كذلك، إدارة الحدود الخارجية للاتحاد لتقليص عدد القادمين، إضافة لوضع قواعد داخلية صارمة وعادلة لقبول طلبات اللجوء ومعالجتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى